اخبار جهوية

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر حول الانفلات الأمني الخطير بمدينة برشيد

تعيش مدينة ” برشيد ” هذه الأيام نوعا من الخوف و الرعب بسبب الانفلات الأمني الخطير الذي أصبحت تعرفه مدينة ” برشيد ” مما أدى إلى ارتفاع نسبة القتل والجريمة و السرقة و الكريساج في واضحة النهار .
والذي كان سببا في ظهور نوعا أخر من المجرمين الذين أصبحوا يتجولون على شكل عصابات تتكون من ” المشرملين ” الهائجين مدججين بالسيوف والسكاكين الشيء الذي خلق كثيرا من الخوف و الرعب في الوسط ” البرشيديين”
و جعل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع برشيد تتحرك لدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بالمسألة الأمنية بـ ” برشيد ” و تقوم بطرح عدة أسئلة حول ذلك ما هو السر في كون المصالح الأمنية بـ ” برشيد ” تكاد ترفع يدها فوق رأسها وتعلن أنها عاجزة عن مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد أمن المواطنين ؟ .
هل يمكن القول أن مدينة ” برشيد ” دخلت بالفعل مرحلة السيبة الاجرامية ، و أنه يوجد انفلات أمني حقيقي ، و أن عصابات السرقة و التشرميل والنهب والسطو اصبحت تفرض نفسها … ، أو أن السياسة الأمنية والقضائية المتبعة لحد الآن لمحاربة الإجرام والسرقة والعنف و التشرميل ، أصبحت غير ذات جدوى بالمدينة .
هذا ، و تضيف بعض المصادر الموثوقة ، أن العديد من الجمعيات الحقوقية و الفعاليات تتهيأ لتنظيم بعض الوقفات و إصدار بيانات و ندوات صحفية حول هذا الوضع .
عن صفحة الجمعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى