ثقافة و فن
“انفجار الأدراج صداه يتدحرج على جسدي” شعر عبد الرحيم صابر
لا شيء يفضح تَيْرِي
غيركِ
وغيري
و تمَّزْغايَ
وأنت بقربي
العبرية هي أصلي
وتِفناغ
سِيزيفـيَّة الأنفاس
عرّت كاهلي
حتى أظهرت
وشمها على الذراع
وأبانت على صدري
حفريات الجدار
من أفرغ الخطوات من شأني
ومن قدماي
من؟!
حتى استسلم الجسد الحر
لأسره
وغطت الامواج قواي
في الجوار
مليون انفجار
من البكاء
يتدحرج في جسدي
و العزاء على الأدراج
يتصاعد
وصداه
يجر الروح من ألمي
الى صرخة إدوارد
والدمعة تخترق
ألهتي
وتحزن في جوف الارض
فيك وفيَّ
نفخت
ديهيِّا ونومِيديا
جرح الامس
والرعشة من حرِّ الشمس
عرِّت شفتايا اليوم
وجفـَ الندى من الورد
وألبسَت جسدي
أحمرا يشتعل
أكثر من الجمر
ميالا الى السواد
رجاء ديهيا
كفانا
من الحاضر
خديني من حيت الزوال
صقيعا
تعرَّ
وألبس غيري
كفن البياض
حتى يَنس
نفسه
لِأُنسى
وأكون
غير من كان
شعر عبد الرحيم صابر