الاشتراكي الموحد بالعرائش يطالب بفتح تحقيق نزيه في كل الحرائق التي اندلعت بالإقليم بشكل متزامن .
توصلت “جريدة تنوير “ببيـان الحزب الاشتراكي الموحد بالعرائش حول اندلاع سلسلة من الحرائق بالعرائش، أخطرها يسجل بجماعات بوجديان، القلة،، الساحل… والتي يجب اعتبارها مناطق منكوبة جاء فيه مايلي :
تعيش مناطق واسعة من إقليم العرائش منذ يوم الثلاثاء 12 / 07 / 2022 على وقع كوارث مفجعة ووضع مأساوي بعد اندلاع سلسلة من الحرائق، أخطرها يسجل بجماعات بوجديان، القلة،، الساحل… والتي يجب اعتبارها مناطق منكوبة بعد أن أودت النيران بحياة مواطن والتهمت أكثر من 2000 هكتار من المجال الغابويوعددا من الدواوير بمنازلها وماشيتها ومحاصيلها الزراعية، وأصبحت مئات من الأسر بدون مأوى، مع انقطاع في شبكة الماء والكهرباء، في ظل تدخل ضعيف ومتأخر للسلطات والقوات العمومية المختلفة (الوقاية المدنية، القوات المساعدة، الدرك الملكي، الجيش الملكي، السلطات المحلية …)، وغياب كلي للمساعدات بشهادة السكان المتضررين.
وأمام هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه الجماعات والدواوير المنكوبة، فإن الحزب الاشتراكي الموحد بالعرائش:
- يطلق نداءعاجلا للإسراع في إطفاء الحرائق المشتعلة، وتقديم مساعدات إنسانية مستعجلةللأسر المنكوبة التي تعيش وضعا كارثيا بعد أن فقدت كل ممتلكاتها (منازل، محاصيل زراعية وأشجار مثمرة، مواشي …).
- يعبر عن تضامنه المطلق ووقوفه إلى جانب ضحايا هذه الكوارث في مختلف جماعات ودواوير الإقليم المتضررة.
- يحمل المسؤولية في تفاقم الأوضاع الإنسانية بالجماعات المنكوبة واتساع رقعة الحرائق، للسلطات العمومية التي لم تتدخل بالسرعة والشكل المطلوبين، وغياب لجن اليقظة والوقاية من الحرائق.
- يطالب بفتح تحقيق نزيه في كل الحرائق التي اندلعت بالإقليم بشكل متزامن، وعدم الارتكان إلى ذريعة ارتفاع درجة الحرارة خلال هذا الأسبوع.
- يحذر من تصحر المنطقة بعد توالي سلسلة من الحرائق خلال السنوات الأخيرة، وتنامي ظاهرة الاجتثاث التي يقودها لوبي الاستيلاء على الملك الغابويوالمياه الجوفية، فقد بسببه إقليم العرائش آلاف الهكتارات من الموارد الغابوية.
- يستهجن تهافت بعض المسؤولين لأخذ صور أمام الغابات والدواوير التي التهمتها الحرائق عوض تقديم مساعدات عاجلة للسكان، واتخاذ تدابير وإجراءات عملية للوقاية من الحرائق، وصيانة الملك الغابوي، كما نبهنا مرارا إلى جانب التنظيمات الحقوقية والجمعوية بذلك.
- الدعوة إلى إعادة تشجير المساحات الغابوية التي التهمتها النيران، والإسراع في تنفيذ مشروع تهيئة الغابات الحضرية بمدينة العرائش– والتي شهدت بدورها حريقا مهولا يوم الأربعاء-وحمايتها من الحرائق وتلويثها بمخلفات البناء، صدا لأي أطماع عقارية مترصدة.