النقابة الوطنية للتعليم سيدي بنورتنبه المديرة الإقليمية إلى خطورة تهميش الحركة النقابية وعدم تفعيل المذكرة الوزارية 103.
توصلت جريدة تنوير ببيان من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل فرع سيدي بنور جاء فيه:
يتابع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم سيدي بنور سلسلة الإجراءات التي تباشرها المديرية الإقليمية مع نهاية الموسم الحالي في علاقة بتدبير الموارد البشرية، خصوصا ما يرتبط بتعيين الحصيص المتوصل به من الخرجين الجدد لهيأت التدريس والمتصرفين التربويين وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، واستحضارا لمختلف التدخلات التي قام بها مكتبنا الإقليمي لدى المديرية الإقليمية من أجل حثها على اعتماد منهجية ناجعة تقوم على الإشراك التام وتقاسم المعطيات مع الحركة النقابية بالإقليم، بهدف وضع أرضية حقيقية رهن إشارة هؤلاء الخريجات والخريجين للتنافس حولها، وعليه فإن مكتبنا الإقليمي يؤكد على:
- ضعف الحصيص من الأطرالتربوية بمختلف فئاتها الذي تتوصل بهم مديرية سيدي بنور سنويا ومايصاحبه من صعوبات في سدالخصاص؛
- تمسكه بالمضي في نفس المقاربة التشاركية في تعيين المتصرفين التربويينالخريجين الجدد بمرجع منهجية تعيين فوج 2020 من داخل اللجنة الإقليمية المشتركة عبرالإعلانعن جميع المناصب الإداريةلشاغرة (ابتدائي وثانوي) وترك المبادرةللخريجين أنفسهم من أجل التوافق حولها؛
- موقفه الثابت بإعلان جميع المناصب الشاغرة بالإقليموحق الخريجين الجدد في التباري حولها؛
- دعمه اللامشروط لمعركة للمتصرفين التربويين الخريجين الجدد وموقفهم الرافض للائحة المناصب المعلنةمن لدن المديرية الإقليمية؛
- تنبيهه للمديرة الإقليمية إلى خطورة المضي في منهجية تهميش الحركة النقابية بالإقليم وعدم تفعيل المذكرة الوزارية 103 وتجاهل مراسلاتنا ذات الصلة؛
- مطالبته لهابالتقيد لتامب نص المذكرة الوزارية المؤطرة ل مسطرة تعيين خريجي سلك تكوين الأطرالإدارية كما أكدها رد الوزارةعلى طلب إفادة لمدير الأكاديمية؛
- تجديد دعوته لها بعقد اجتماع عاجل للجنة الإقليمية المشتركة المخول لها تدبير مثل هذه القضايا وغيرها بوضع تدابير تحفيزية بعيدا عن كل مقاربات زرع التذمر والإحباط في صفوف شغيلة الإقليم على غرار ملفات أخرى؛
- حرصه الشديد على الدفاع بكل حزمومسؤولية عن حقوق ومكتسباتالشغيلة التعليمية بالإقليم وعلى التواصل الدائم معها خدمة لقضاياها العادلة؛
