اخبار جهوية

غضب في مليلية المحتلة بعد حرمان التلاميذ من دروس التربية الاسلامية

 

ويتم بالفعل منذ 1998 تدريس مادة الإسلاميات في المدارس الابتدائية بمدينة مليلية المحتلة، حيث يُتاح للتلاميذ الاختيار بين مواد الدين الكاثوليكي أو الإسلامي أو “القيم الأخلاقية”؛ غير أنه تتم في المراحل التعليمية الموالية إزالة مادة الدين الإسلامي من قائمة الاختيارات.

وفي نفس السياق، أكد عبد الوهاب معنان الممثل القانوني للجنة الإسلامية في مليلية في حديثه إلى صحيفة “إلفارو دي مليلية” المحلية، أن الدولة لا تلتزم بالاتفاقية المذكورة، حيث المجتمع المسلم لا يتمتع بالحقوق نفسها على الرغم من أنهم مواطنون شرعيون ينتمون إلى الدولة نفسها.

وأوضح معنان أن المجتمع المسلم في مليلية المحتلة يمثل 50 في المائة –على الأقل- من السكان؛ لكنه يتعرض للتهميش والتمييز، متسائلا عن السبب الذي يجعل السلطة المركزية تمنح حق تكوين أبناء الديانات الأخرى في أديانهم بينما يُحرم أبناء المجتمع المسلم.

وأبرز ممثل اللجنة الإسلامية في مليلية أن اللجنة عملت على مراسلة مختلف الإدارات من أجل بدء إجراءات إدراج مادة التربية الإسلامية في المؤسسات الثانوية؛ غير أنه لم يتم التوصل، إلى الآن بأي رد أو إشارة إلى إمكانية ذلك في القريب، معبرا عن أمله في تحقيق ذلك في المستقبل.

وأشارت “إلفارو دي مليلية”، التي أثارت الموضوع، أن مجموعة من الفعاليات المعنية بحقل التعليم التي تحدثت إليها دافعت عن حق المسلمين في تلقي أبنائهم دروسا في الدين الإسلامي في التعليم الثانوي؛ من بينها اتحاد جمعيات أمهات وآباء الطلاب في مليلية، ومندوبة الأبرشية المسيحية للتربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى