وجدة…وفاة ثاني طالب بسبب الحريق الذي اندلع بالحي الجامعي
توفي طالبا يتحدر من جماعة زايو بإقليم الناظور يوم الثلاثاء، في مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، متأثرا بحروق خطيرة أصيب بها إثر الحريق الذي اندلع بالحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول بوجدة.
بحيث ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق إلى اثنين، بعد وفاة الطالب الأول ليلة أمس الاثنين، الذي ينحدر من مدينة جرسيف كان قد نقل على متن مروحية للدرك الملكي إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.
خصصت مصالح الدرك الملكي بوجدة مروحية خاصة لنقل الطالبين إلى مستشفى علاج الحروق بالدارالبيضاء، بعدما استعصى على الأطباء بالمستشفى الجامعي في وجدة تقديم العلاجات الضرورية للضحيتين من أجل انقاذهما.
كان الحريق قد اندلع في الساعات الاولى من صباح الاثنين بأحد أجنحة الحي الجامعي في جامعة محمد الأول بوجدة. أصيب على إثره أربعة طلبة بجروح متفاوتة الخطورة حيث وصفت حالة اثنين منهما بالحرجة.
تدخلت مصالح الوقاية المدنية من أجل إطفاء الحريق، وتمكنت من إخماد النيران بشكل نهائي على الساعة السابعة والنصف صباحا.
تم إسعاف 24 طالبا، تنوعت إصاباتهم ما بين حروق متفاوتة الخطورة وحالات اختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى.وتم نقل جميع المصابين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الفارابي.
واستدعت الحالة الصحية الحرجة لأربعة طلاب التوجيه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بالمدينة نفسها، قبل أن يتم نقل الحالتين الخطيرتين إلى الدار البيضاء بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس.
فتحت المصالح الأمنية بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن حيثيات وأسباب اندلاع هذا الحريق.