اخبار جهوية

عزيز الحنبلي :قوة رفاق منيب الإقتراحية و التوجيهية ببني ملال تربك أغلبية الرئيس

تمكن مكون المعارضة بالمجلس الجماعي لبني ملال بقيادة الثنائي للإشتراكي الموحد سعاد بنعمر وتوفيق زبدة من إنتزاع موقع التأثير في القرار الجماعي سواء تلك التي تهم التدبير اليومي أو تلك التي تُتَخذ في دورات المجلس بعد مرور أقل من ثلاث دورات على أغلبية حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة رئيسها وما طبعها من معارضة قوية لم يجد معها هذا الأخير غير الإقتناع.

المتتبع للشأن الملالي خاصة القريب من دوالب المجلس، قد يستغرب مستوى الإصغاء الذي أبداه رئيس الجماعة مع مكون المعارضة، ما أدى بالمتتبع الملالي للإثراء على أداء الثنائي وحثه على المزيد.

طبعا للسياسة منطقها، لكن أن يصل الأمر حد مقاطعة إجتماع دورة من أجل الحسم في مشروع أعمال المجلس للخمسه سنوات المقبلة من طرف أعضاء من الأغلبية الحالية  والذين على ما يبدو متذمرين من الغموض والتهميش الذي طالهم وطال طموحاتهم لدرجة أن منهم من عبر داخل اللجن الدائمة عن التصويت ضد المشروع لأنه، حسبهم، فارغ.

ولعل أحد مفاتيح هذا اللغز، هو حسن الإصغاء والتواصل مع الساكنة والقوة الإقتراحية والتوجيهية للمستشارين اليساريين للحزب الإشتراكي الموحد ودقة التَّتَبع والمراقبة للتسيير اليومي.

المستشارين الجماعيين للإشتراكي الموحد، بحسب المتتبعين، إستطاعوا بأسلوبهم الواضح الشفاف ان ينفذوا الى حظوة أغلب مكونات المجتمع الملالي ويحظون بثقة موضفوا و أطر الجماعة، وحتى بثقة بعض الفصائل المعارضة الأخرى، بل واستحسان بعض عناصر الأغلبية لمقترحاتهم، خاصة بعد حالة التصادم التي تعيشها الأغلبية والتي لا تعير فئة كبيرة منها، ممن كانوا على وفاق تام في الولاية السابقة التي كان يشارك في قيادتها الرئيس الحالي القيادي، كنائب للرئيس، أي اهتمام لأعمال المجلس بالغياب الملحوظ لجلهم أو الظهور السريع لتسجيل الحضور واخذ “سيلفي”ومنهم خاصة من يحضر للتشويش على الإجتماع بالوشوشات التي لا تنقطع وفريق آخر ينتظر رفع اليد للتصديق.

وبالعودة للمعارضة التي يدبرها رفاق منيب خدمة للشأن الملالي، فيعزى شأنها  لقوتها الإقتراحية بالدرجة اللصيقة بالمصلحة العامة أولا والمنحازة لحق الساكنة في تدبير معقلن وناجع يسمح بتنمية المجال المحلي ويرقى بتنافسية مدينة بني ملال كعاصمة الجهة الى مصاف المدن الحديثة.
عزيز الحنبلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى