اخبار جهوية
نقابة مفتشي التعليم بالعيون تقاطع التكوين المستمر لغياب الظروف البيداغوجية واللوجستية لإنجازه.
توصلت جريدة تنوير.م الالكترونية ببيان من المكتب الاقليمي للعيون لنقابة مفتشي التعليم حول مقاطعة التكوين المستمر لغياب الظروف البيداغوجية واللوجستية لإنجازه جاء فيه مايلي :
تفاعلا مع التكليفات الإقليمية الموجهة للسادة المفتشين بخصوص التكوين المستمر، المتوصل بها بتاريخ 10/11/2022، وحرصا على جودة ونجاعة هذا التكوين،تدارس المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالعيون الموضوع من جميع جوانبه فخلص إلى ما يلي:
- أولا:الارتجالية التي يدبر بها ملف التكوين المستمر الخاص بالحاجيات الفردية–على المستوى الإقليمي- والمتجلية في السرعة الكبيرة المراد بها إنجازه دون توفير العدة المنهجية والتقنية اللازمة لذلك تُبين أن هدف جودة المخرجات هي آخر ما يقصد من وراء هذا التكوين، خصوصا إذا استحضرنا الاستدعاءات العشوائية في آخر لحظة لأطراف سد بها الخصاص في مصوغات “تدبير التعلمات” الأسبوع الأول من شهر نونبر بعد مقاطعة المفتشين.
- ثانيا: المراسلات المشار إليها أعلاه، لا تستند لأي طلب مساهمة لنيل العروض، حيث لم يتقدم أي مفتش من المفتشين المراسَلين بأي طلب في شأن انتاج عدة التكوين المستمر على الصعيد الجهوي، كما نص عليه الدليل المؤطر للتكوين، كما لم يقدم أي مفتش من المفتشين المراسلين أي طلب للاستفادة من تأطير التكوين المستمر على صعيد المديرية الإقليمية؛
- ثالثا:إيمانا من المفتشين بأن المصوغات المعتمدةفي التكوين المستمر ينبغي أن تنطلق من الشروط والمعايير المحددة في دفاتر التحملات المعدة من طرف اللجنة العلمية، مما يلزم معه مراعاة الإعداد الدقيق لتلك المصوغات وهو ما لا يتيسر مع الطابع الاستعجالي لمراسلات التكليف الموجهة إلى السادة المفتشين.
- رابعا:الزمن الفاصل بين تاريخ التوصل بالتكليف (10 نونبر 2022) وتاريخ الدورة التكوينية (مجال التخطيط: 16 و 17 و 18 نونبر 2022) غير كاف لإعداد مصوغة ذات جودة تراعي المعايير المحددة في دفتر التحملات.
- خامسا: برمجة التكوينات على حساب زمن التعلمات وفروض المراقبة المستمرة يتنافى مع النصوص والمراجع المنظمة للتكوين، مما سيؤدي إلى هدر زمن التعلمات بسبب انخراط الأساتذة في هذا التكوين.
- سادسا: هزالة تعويضات الأطر المشتغلة على إعداد مصوغات التكوين وتنزيلها(دلائل، عروض نظرية، شبكات التقويم القبلي، أنشطة الورشات، شبكات التقويم البعدي…)
- سابعا:ظروف التغذية وفضاءاتها وجودتها كمّا ونوعا لم تراع القيمة الاعتبارية للمؤطرين ولهيأة التدريس ومجمل المستفيدين من التكوين. علما أن الميزانية المخصصة لذلك كبيرة ومعتبرة.
وبناء على ما سبق، يعلن المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالعيون للرأي العام ما يلي:
- رفضه التدبير المستعجل لملف “التكوين المستمر” على حساب جودة مخرجاته.
- رفضه الانخراط في مسلسل تكوين مستمر لم يعط الوقت الكافي لإعداد مصوغات ذات جدة وراهنية تلبي حاجيات الأساتذة المكوَّنين.
- استنكاره استدعاء مكلفين بالتكوين– خارج هيأة التفتيش-في آخر لحظة مما أدى إلى ضعف في التأطيربمصوغات تبين أنها تكوينات أساس وليست من التكوين المستمر، وهذا يؤكد أن إصرار الإدارة على طابع الاستعجال والسرعةفي التكوين سيكون على حساب جودته وانعكاسهعلى التعلمات.
- إصرار هيأة التفتيش على وجوب توفير الشروط البيداغوجية واللوجستية لإنجاح أي تكوين،ولتحقيق الأهداف منه وتجويد مخرجاته على مستوى التعلمات الصفية.
- احتفاظه بحق المطالبة بالحقوق المادية والمعنوية لهيئة التفتيش قبل الانخراط في أي تكوين.
- مقاطعته هذا التكوين، ما لم تتحسن الظروف البيداغوجية واللوجستية لإنجازه.