الإقبال على التسجيل بالسجل الوطني للسكان من أجل الاستفادة من الدعم 2023/2022:
يعد السجل الوطني للسكان نظام معلوماتي وطني يخول لبرامج الدعم الاجتماعي من تحديد أهلية وأحقية الأسر وفق المعايير الإجتماعية و الإقتصادية. ودخل حيز التنفيذ بعمالة الرباط ويعمم تدريجيا على باقي عمالات وأقاليم المملكة.
وعرفت مجموعة من الملحقات الإدارية بمدينة الدار البيضاء ازدحاما كبيرا للمواطنين الراغبين في تسجيل معطياتهم بالسجل الوطني للسكان، وذلك بعد إعطاء انطلاقة هذا المشروع.
بدأ التسجيل يوم 17 نونبر الجاري، وشمل العمالات والأقاليم التابعة لولاية جهة الدار البيضاء – سطات.
وكان من بين الملتحقين رجال ونساء وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانوا كلهم مجمعون على أهمية هذه الخطوة وكيف هم بحاجة ماسة لتحسين وضعهم الاجتماعي، سواء تعلق الأمر بدعم مالي أو برعاية صحية جيدة.
ويشعر السكان بحماس كبير من أجل تسجيل أسمائهم، حيث كان العدد كبير جداً وخاصة أن فئات كبيرة من المغاربة تدخل ضمن خانة الفقراء، وكان العدد يتزايد يوما تلو آخر ومنذ الفترة الصباحية، حيث أصبحت السلطات المحلية على مستوى الملحقات الإدارية تجد صعوبة في تنظيم عملية تسجيل هؤلاء المواطنين بالسجل الوطني للسكان.
ويبني السكان آمال كبيرة وخاصة مع كثرة الإشاعات التي تعدهم بالدعم ومساعدات شهرية، رغم أن الوثائق الرسمية التي تتحدث عن المشروع لا يوجد فيها أي إشارة واضحة بمنح المواطنين دعما مباشرا قارا ولا يتحدث عن قيمة مالية معينة.
كانت المرحلة الأولى لصالح الأشخاص الذين يتوفرون على نظام المساعدة راميد، في أفق استقبال أشخاص آخرين غير منتمين إلى هذه الفئة، كما تنقسم عملية التسجيل إلى مرحلتين، الأولى متعلقة فقط بالسجل الوطني للسكان، والتي تضم جميع المعطيات والأرقام التي تهم الوضعية الأسرية للشخص والاجتماعية والاقتصادية، قصد تكوين فكرة واضحة عن الوضعية الحقيقية للسكان، أما المرحلة الثانية فتتعلق بالسجل الاجتماعي الموحد، والذي يحدد الفئات التي يرتقب أن تستفيد من برامج الدعم العمومي التي تخصصها الدولة.