اخبار دولية

تركيا: من يعرض أمننا القومي للخطر لا نستأذنه:

أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، أن بلاده لا تطلب الإذن من أحد عندما يتعرض أمنها القومي للخطر، وإنما تكتفي بالتنسيق مع الحلفاء، كما تحدث عن غارات تركيا الجوية على مواقع إرهابية شمالي العراق وسوريا بعد تفجير إسطنبول الإرهابي في نونبر، والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين.
وقال كالن أن قوات بلاده ستلاحق الإرهابيين للقضاء عليهم جوا وبرا، مشيرا أن تنظيم YPG ذراع تنظيم بي كي كي الإرهابي يقف وراء التفجير. وأن بي بي كي الإرهابي غير تكتيكه في شن الهجمات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، وقال: يستعملون أشخاصا من أعراق مختلفة لإخفاء هويتهم.
وأشار إلى أن القوات التركية لم تستهدف في عملياتها شمالي سوريا القوات الأمريكية أو الروسية، أكد قالن أن بلاده استهدفت عناصر بي كي كي وأذرعه.
وأشار كالن إلى أنه بموجب التفاهم التركي الأمريكي في 2019، كان يجب أن ينسحب عناصر واي بي جي مسافة 30 كم عن الحدود التركية باتجاه العمق السوري، وأن ذلك لم يحدث في انتهاك للتفاهم.
يستخدم واي بي جي معتقلي داعش كرهائن سياسيين وذلك من أجل الحصول على المزيد من الدعم العسكري والسياسي والإعلامي من الولايات المتحدة والأوروبيين للمفاوضات.
أما بالنسبة للمعارضة السورية الشرعية، فأشاد كالن بأن تركيا لم تنساها وستستمر في دعمها، في الوقت الذي نسي العالم برمته تقريبا وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الدول العربية هذه المعارضة.
إن حزب الشعوب الديمقراطي يرتبط مع تنظيم بي كي كي، والحزب لا ينكر ذلك الأمر الذي يطرح الكثير من إشارات الاستفهام، كما أكد كالن على أن الادعاء بأن تنظيم بي كي كي وحزب الشعوب وواي بي جي يمثلون الأكراد يعتبر إهانة للأكراد أنفسهم أولا.
وأضاف المتحدث الرئاسي التركي، أن بي كي كي لا يمثل الأكراد، مثلما لا يمثل تنظيما داعش والقاعدة المسلمين حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى