رياضة

المنتخب المغربي ينتقل إلى نصف نهائي مونديال قطر بعد تغلبه على نظيره البرتغالي

 

حقق المنتخب المغربي فوزاً عظيماً اليوم على نظيره البرتغالي بنتيجة 1-0، حيث قاد مهاجم المنتخب المغربي يوسف النصيري فريقه إلى نصف نهائي مونديال قطر، وبهذا الانتصار يصبح المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يصل لنصف نهائي المونديال.
وبدأت المباراة بضغط من البرتغال، حيث استقبل جواو فيليكس كرة داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة رأسية تصدى لها ببراعة ياسين بونو حارس مرمى المغرب في الدقيقة 4، ومن ركلة ركنية للمغرب جاء الرد بتسديدة رأسية ليوسف النصيري مرت أعلى العارضة الأفقية في الدقيقة 6.
وبدوره حاول حكيم زياش لاعب منتخب المغرب، بتهديد مرمى البرتغال بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 17، كما أرسل كرة عرضية داخل منطقة جزاء البرتغال نحو النصيري الذي سدد كرة رأسية غير متقنة في الدقيقة 25.
أرسل جواو فيليكس كرة قوية على حدود منطقة الجزاء، ارتطمت بجواد الياميق مدافع المغرب، ومرت أعلى العارضة الأفقية لمرمى ياسين بونو في الدقيقة 30.
نجح يوسف النصيري مهاجم منتخب المغرب في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 42، حيث تلقى كرة عرضية من الطرف الأيسر عبر يحيي عطية الله، حيث ارتقى النصيري ووضع الكرة في الشباك.
وكاد برونو فيرنانديز أن يسجل هدف التعادل للبرتغال في الدقيقة 45، بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة الأفقية لمرمى ياسين بونو.
حصل المغرب على ركلة حرة في بداية الشوط الثاني، والتي نفذها حكيم زياش بكرة عرضية في المنطقة، خرج الحارس كوستا ليتصدى لها وتصطدم بجواد الياميق مدافع المغرب قبل أن تتحول في النهاية لركلة مرمى في الدقيقة 49.
تألق ياسين بونو في التصدي لتسديدة خطيرة مقوسة من جواو فيليكس لاعب منتخب البرتغال في الدقيقة 82، وحولها إلى الركنية، كما واصل التألق بتصديه لتسديدة من كريستيانو رونالدو قائد البرتغال في الدقيقة 91.
شارك لاعب منتخب المغربي وليد شديرة كبديل في الدقيقة 65، حيث تلقى بطاقتين صفراوين خلال 3 دقائق، وأشهر حكم المباراة في وجهة البطاقة الحمراء.
ومن جهة أخرى، أهدر زكريا بوخلال فرصة إضافة الهدف الثاني للمغرب في الدقيقة 95، حيث انفرد بالحارس كوستا، لكنه سدد برعونة ليتصدى لها الحارس البرتغالي بسهولة.
ورغم كل شيء استمر المنتخب المغربي في الصمود في الدقائق الأخيرة، ليحقووا المفاجأة بنجاح ويطيحوا بالبرتغال من ربع النهائي، ويواصلون كتابة التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى