رياضة

بدأ الخوف من إقصاء المغرب ظلما يدب في أوصالي

تألُّق المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر أعاد إلى الواجهة النظرة الدونية للغرب تجاه العرب والاسلام، رغم أن المغرب تأهل إلى قطر باسم إفريقيا… مرور المنتخب الوطني إلى المربع الذهبي أحيا نعرة العنصرية وكراهية الغرب للعرب والاسلام… فتحول النقاش والحديث في جل القنوات التلفزيونية وعلى صفحات الجرائد الكبرى من موضوع يتعلق برياضة كرة القدم وكأس العالم إلى مواضيع صراع الحضارات والاديولوجيات والقضية الفلسطينية وهلما جرّا…

الاسلام يقض مضجع الغرب الذي يرى لنفسه موقع الحقيقة والقوة والمركز والعقل والتقدم، والباقي للآخر (الضعف والتخلف ووو…)، والقضية الفلسطينية يسعون بكل الوسائل إلى إقبارها إلى الأبد… لا يريدون العلم الفلسطيني أن يرفرف داخل الملاعب أو خارجها، ولن يقبلوا أن تتوحد الأمة العربية والإسلامية حول أي شيء، ولا أظن (وأتمنى أن أكون مخطئا) أنهم سيقبلون أن تفوز دولة إفريقية/عربية/مسلمة بكأس يعتبرونها حكرا عليهم.

لا يمكن وصف ما يُقال هنا وهناك ولا كيف يتناولون الموضوع ويناقشونه بعجرفة وتعالي وإصرار على أنهم هم الأقوى بمختلف القنوات.. لهذا فإنني خائف أن تغيب شروط المنافسة في مقابلة نصف نهاية كأس العالم بقطر بين المغرب وفرنسا وأن تتدخل الفيفا بشكل أو آخر في تحديد نتيجة المقابلة.

غريب عبد الحق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى