مجتمع

المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم يجدد الدعوة للبحث والتقصي في خروقات تسيير قطاع التربية والتكوين بسطات

توصلت تنوبر.م ببلاغ من المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسطات حول  الوضع المأزوم لقطاع التربية والتكوين بالإقليم جاء قيه  : 

على ايقاعات سير تربوي متذبذب بمديرية إقليم سطات ترافقه قرارات ارتجالية بادية للعيان،والتي أضحت تشكل لازمة للتسيير اليومي لهــذا القطاع الحيوي،عقد المكتب الإقليمي اجتماعا يوم26 أكتوبر 2022 وجمــوعا عامة أيــام 10 نونبر 2022 و17 نونبر 2022و07 دجنبر 2022 لتوسيع دائرة الحوار والتشاور وتحليل الوضع المأزوم لقطاع التربية والتكوين بالإقليم، وبعد الاستماع الى تقرير المكتب الإقليمي للنقابة و الذي تناول تقييم المرحلة الأولى من الموسم الدراسي الحالي متطرقا بكثير من الامتعاض الى تمنع ورفض المدير الإقليمي للوزارة عقد لقاء مع المكتب الإقليمي لدراسة ومعالجة الاختلالات التربوية والإدارية والماليةالمرصودة إقليميا، وبعد المناقشة المستفيضة للمثالب المعيبة لهذه المجالات وبعد دارسة وتحليل تقارير ممثلي النقابة في المناطق التربوية ، يعلن المكتب الإقليمي ما يأتي:

1-تحيته العالية لكافة المفتشات والمفتشين على المجهودات المبذولة لمعالجة الهفوات الناتجة عن سوء تنظيم وتسيير الشأن التربوي للمديرية الإقليمية خلال الاسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي؛

2-تذكيره الرأي العام والإدارة الوصية بتحذيراته لخطورة المسار الذي تنهجه المديرية الإقليمية من استفزازات وتعسفات وخروقات في التراسل الإداري المتضمن تجلياته ببيانات سابقة للمكتب الإقليمي، منها بيان 17 شتنبر 2021 وبيان 25 شتنبر 2021؛

3استنكاره معاودة المدير الإقليمي إصدار تعليمات مزاجيةلمكتب الضبط بنهج الانتقائية في تسلم المراسلات الإدارية، وهو أمر يضرب عمق الدور المنوط بهذا المرفق، مما ينم عن عوز في التدبير الإداري واستهتار بالمسؤولية تجعل هذه القناة خاضعة لنزوات شخصية وذاتية تعطل مصالح المرتفقين والمؤسسات؛

4- استهجانه غلق باب الحوار مع المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم، الممثل الشرعي والوحيد لهيئة التفتيش، لمناقشة ملفات الهيئة وقضايا التربية والتكوين بالإقليم وهو مايعتبر خرقا سافرا للفصول 8 و13 و27 و29 من الدستور المغربي 2011، ، ويحمل المدير الإقليمي مسؤولية تعكير صفو المناخ التربوي منذ التحاقه بالإقليم، مجددا دعوته للسلطة الوصية الى البحث والتقصي في خروقات تسيير قطاع التربية والتكوين بمختلف مجالاته بالإقليم حيث يتوفر المكتب الإقليمي على ما يثبت ذلك؛

5- شجبه ما أقدمت عليه المديرية الإقليمية من تجاوزات للتشريعات الرسميةالمنظمة والمؤطرةلكل من عمليتي:

×التكوين المستمر:تقليص ساعات التكوين وإقصاء هيئة التفتيش من أداء واجبها في هذا المجال رغم مساهمتها الفعالة في اعداد مصوغات التكوين، ويعتبره ضربا للأهداف الاستراتيجية للتكوين ، التيتسعى الوزارة الى تحقيقها؛

×التكوين الميداني لأطر الإدارة التربوية الجدد: تشكيل لجن المصاحبة الميدانية بطريقة تتنافى ومنطوق النصوص التنظيمية المؤطرة للعملية منها القرار الوزاري رقم 1849.05، الصادر بتاريخ 08 غشت 2005 والمذكرة الوزارية عدد 19x 037، الصادرة بتاريخ 10 أبريل 2019، مما تسببفي الانزياح عن الأهداف المهنية التي يرمي إليها هذا التكوين واستهجانه من قبل المستفيدين منه؛

6-رفضه الطريقة غير القانونية التي تعاملت بها المديرية الإقليمية في ترميم مجلس التنسيق الإقليمي للتفتيش، ويتساءل عن مآل مراسلات منسقي المناطق التربوية، بشأن الطعن في هذه الخروقات والداعية الى تصحيح الأخطاء المرتكبة إبان الترميم الملغوم للمجلس خلال الموسم الدراسي 2022/2023، ويطالب جميع فئات الهيئة بالتكافل والتضامن للحفاظ على هذه المؤسسة التنظيمية بما يضمن استمرار العمل المشترك خدمةلقطاع التربية والتكوين بالإقليم؛

7-استغرابه للسلوكات المشينة لبعض مسيري مصالح المديرية المتواطئين في هدرالزمن الإداري لتشتيت وتفريق العمل المشترك بين أعضاء هيئة التفتيش والتطاول على اختصاصاتها وهضم حقوقها المشروعة، بدل القيام بالمهام الموكولة لهم و الانكباب على بلورة برامج عمل سنوية ودعم المؤسسات التعليمية في مشاريع تربوية واقعية لتجاوز تعثرات التلاميذ في مجموعة من المواد الدراسية والكف عن التدخل فيما لا يعنيهم؛

8-تنديده أسلوب تعاطي المديرية الإقليمية معتصفية صرف المستحقات والمتأخرات المالية لهيئة التفتيش، عن المواسم الدراسية2019/2020-2020/2021-2021/2022 و2022/2023رغم المراسلات التي وجهت لهذه المديرية من طرف أعضاء الهيئة ومن طرف المكتب الإقليمي، حيث تسريع الوثيرة للمطبلين لها والتلكؤ والمماطلة لباقي أعضاء الهيئة؛

9-يعلن للرأي العام انه سينفذ سلسلة من الاحتجاجات سيتم الإعلان عنها لا حقا،ردا على سلوك إيصاد باب الحوار من طرف الإدارة الإقليمية الرافضة لمعالجة قضايا الهيئة بصفة خاصة وقضايا القطاع بالإقليم بصفة عامة.

والمكتب الإقليمي، إذ يدعو كل فئات هيئة التفتيش بالإقليم إلى التعبئة الشاملة للحفاظ على المبادئ النبيلة التي تأسست عليها نقابة مفتشي التعليم،خاصة المكانة الاعتبارية للهيئة داخل الهرم التربوي، فإنه يؤكد لمن يهمه الامر أنه لن يذخر جهدا للتصدي للارتداد الذي تسعى إليه الإدارة الإقليمية ولكل ما من شأنه ان يمس أدوار ومهام التفتيش خدمة للهيئة ولتلميذات وتلاميذ ونساء ورجال التعليم بالإقليم.

المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسطات

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. رجال التعليم والادارة باقليم سطات يعلمون جيدا أن المفتشين ، وباستثناء القلة القليلة من الشرفاء منهم، موظفون أشباح ، يشتغلون مرة واحدة في الشهر أو في الشهرين ، ويعتبرون أنفسهم فوق الجميع ، فوق الاساتذة وفوق المديرين …. ويطالبون ويطالبون ..ولا يشتغلون …
    اقترح على وزارة التعليم حدف هذه الهيأة على غرار ما هو معمول به في دول متقدمة كألمانيا..
    كيف للموظف الشبح أن يحاسب …؟؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى