المنظمة الديمقراطية للتعليم تتضامن مع الاساتذة المفروض عليهم التعاقد
ادانت المنظمة الديمقراطية للتعليم عقب اختتام مؤتمرها الاستثنائي، التوقيفات غير المبررة لعدد من الاساتذة المفروض عليهم التعاقد ، معبرة عن تضامنها مع مطالب الأساتذة المشروعة و منددة بالاحكام ” الجائرة ” التي طالت البعض منهم.
و ذكرت المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، في بيان الأربعاء الماضي، إن مخرجات الحوار الاجتماعي الاخير لقطاع التعليم لا ترقى إلى تطلعات و مطالب الأسرة التعليمية و التربوية و لا يستجيب لانتظاراتها.
ودعت في البيان ذاته، إلى اشراك المنظمة الديمقراطية للتعليم في الاجتماعية و مشاريع اصلاح المنظمة التعليم، معبرة عن تضامنها مع كافة الفئيات التعليمية المتضررة.
و في سياق اخر دعت المنظمة الديمقراطية للتعليم الحكزم إلى ضمان فعلي للأمن الغدائي و السيادة الغدائية، عبر توقيف مسلسل الزيادات في اسعار المواد الرئيسية و خفض اسعار المحروقات،
و تفاعلا مع اجتماعات لجنة إصلاحات صندوق التعاقد، رفضت المنظمة المذكورة، الاصلاح ” الترقيعي ” لنظام التقاعد السابق و اللاحق، معتبرة ان المساس بجيوب الموظفين و معاشاتهم جريمة، مطالبة بالرفع من معاشات المتقاعدين و ذوي حقوقهم.
و شجبت المنظمة قرار توقيف كاتبها العام، أمين الحميدي، مندوب الاجراء بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، مطالبا الشركة بالتراجع الفوري عن القرار.
ودعت في الختام الى تقوية الجبهة الداخلية و ضمان التماسك و الاستقرار والسلم الاجتماعي لمواجهة مختلف التهديدات الخارجية التي تستهدف المغرب و امنه و سيادته و استقراره.
