مجتمع

الاشتراكي الموحد يستحضر روح 20 فبراير بالدعوة إلى توفير شروط انفتاح سياسي لطي صفحة انتهاكات حقوق الانسان

جدد حزب الاشتراكي الموحد، استحضارا لروح حركة 20 فبراير، دعوته بمطالبة الدولة بتوفير شروط انفتاح سياسي لطي صفحة انتهاكات حقوق الانسان و فتح مسار المصالحة مع الريف و كل الجهات المهمشة.

وجدد المكتب السياسي للاشتراكي الموحد في بيان، مساء يوم الأحد، تذكيره بحاجة الوطن إلى مصالحة حقيقية، تحدث القطيعة مع السياسة المخزنية القائنة على مبدأي ” القمع ” و ” الاستبداد “، داعيا إلى فتح حوار وطني شامل يفضي إلى تحديد أسس تعاقد جديد بين الدولة والمجتمع.

و استحضر الحزب الذكرى 12 لميلاد حركة 20 فبراير بالقول أنها مازالت حية و مستمرة في الحراك الشعبي المغربي بكل ديناميته منذ فترة 2011 و 2022، مطالبا بكشف حقيقة ظروف استشهاد شهداء الحركة و تحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاء، لفتح صفحة جديدة لحماية الحقوق و الحريات كمدخل اساسي لتحصين الوطن امام كل المخاطر التي تهدده.

و في سياق متصل جدد الاشتراكي الموحد مطالبه بوضع حد نهائي للاعتقال السياسي و اطلاق سراح المعتقلين السياسيين خاصة معتقلي حراك الريف، و المدونين و الصحافي و معتقلي الرأي.

و ندد بقوة في سياق اخر، استمرار نهج سياسة القمع و المنع و تهديد المناضلين، معتبرا أن عنوان هذه المرحلة، هو الفساد و الاستبداد بأوضح تجلياته.

و ختم الاشتراكي الموحد بدعوة كافة أعضائه و مناضليه و المتعاطفين معه و المواطنين إلى المشاركة الواسعة في التظاهرات الشعبية التي تشهدها البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى