تفاصيل محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد بفرنسا:
انعقدت جلسة محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد يوم الاثنين بباريس فرنسا المتهم في قضية اغتصاب وعنف .والتي تعود أحداثها إلى 26 أكتوبر 2016.
وصل سعد لمجرد إلى قاعة محكمة باريس برفقة زوجته لحضور جلسة الاستماع إليه فيما يخص التهم الموجهة إليه حيث يؤازره محاميين اثنين من هيئة باريس وهما جان مارك فيديدا وأنا تييري هيرزوغ ، محامي الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب. إلى أكتوبر 2016 حين كانت تبلغ 20 عاماً، وتشير لورا إلى أنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه، وداخل الغرفة شرب لمجرد ولورا الشمبانيا ورقصا وتبادلا القبل ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنها ابتعدت، بحسب ما روت للمحققين، وقالت أيضا بأنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسياً فيما كانت عاجزة عن صده.
وكانت قد أشارت للمحققين بأن لمجرد وجه لكمة إليها حين حاولت صده، ثم اغتصبها فيما كانت تدفعه عنها وتعضه وتخدشه قبل أن يضربها مرة جديدة.
وأوضحت أنها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده ليعرض عليها مبلغ من المال وسوار في مقابل لزومها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.
ومن جهة أخرى، نفى لمجرد خلال حديثه في المحكمة نفيا قاطعا أن يكون قد اغتصب الشابة الفرنسية، لكنه أقر بشرب الكحول وتعاطى الكوكايين بالفعل في فترة سابقة، لكن كان يفعل ذلك بين الفينة والأخرى فقط، وفي المناسبات، كما أضاف بأنه توقف عن ذلك.
قالت المحكمة إن لمجرد احترم إجراءات المراقبة القضائية التي يخضع لها منذ 2017، كما أنه لا يسمح للمجرد بإقامة حفلات في فرنسا، لكن جرى السماح له بمغادرة البلد الأوروبي من أجل إقامة سهرات في الخارج.
وليست هذه القضية الوحيدة التي تلاحق لمجرد، ففي غشت 2018، اتهمته شابة أخرى جنوبي بفرنسا بالاغتصاب، في حين لم يجر تحديد موعد للمحاكمة حتى الآن في تلك القضية.