الرئيس الفرنسي ينهي مهام مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا:

عقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية جمعه العام الاستثنائي، من أجل اعتماد نظام جديد له بمشاركة أزيد من %55 من أعضاء المجلس، من بينهم %73 منتخبون من قبل الفاعلين المحليين الذين شاركوا في هذا الجمع العام الاستثنائي، حيث قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإعلان عن انتهاء مهام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية CFCM، وهو مؤسسة قائمة منذ عام 2003 ، وهي هيئة للحوار بين الدولة والعقيدة الإسلامية، والذي يرأسه المغربي محمد موساوي.
كان قد أعلن سابقا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد توفي، وخاصة بعد الشلل الذي أصاب تركيبته وأجهزته نتيجة الصراعات الداخلية.
وكان قد تأسس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والذي يعرف باسم (CFCM) سنة 2003، وذلك من قبل وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي، وشكل لمدة عقدين المحاور الرسمي والوحيد للسلطات الفرنسية. وهو مؤلف من حوالي 10 اتحادات مساجد غالبيتها قريبة من الدول الأصلية للمصلين فيها مثل الجزائر والمغرب وتركيا، وكان قد لفت وزير الداخلية الفرنسي دارمانان إلى التدخل القوي للغاية من الدول الأجنبية في شؤون هذه المؤسسة.
يتكون المنتدى الجديد من مسؤولي منظمات وأئمة وأشخاص منخرطين في المجتمعات المسلمة المحلية. ويشكل هؤلاء ثلتي أعضائه، أما الثلث المتبقي فيختارون من شخصيات ذات تمثيل على المستوى الوطني.