مع وجود الفارق.. عبد الحق غريب
في انتظار العرض الذي ستقدمه قريبا حكومة أخنوش للنقابات حول مشروع إصلاح التقاعد الخطير…
وفي انتظار خلق تنسيقيات المتضررين من النظام الأساسي 2023 لهيئة الأساتذة الباحثين…
بالأمس، الثلاثاء 7 مارس، عاشت فرنسا على وقع إضرابات شاملة ومظاهرات واسعة احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد… وهو اليوم السادس الذي يشلّ فيه الفرنسيون الحركة بأهم القطاعات الحيوية (19 يناير، 31 يناير، 6 فبراير، 11 فبراير، 16 فبراير و 7 مارس… بمعدل شلل كل أسبوع)، وذلك منذ إعلان الحكومة يوم 10 يناير على عزمها الرفع في سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة.
وفي تصريح ل France Info أكد الأمين العام لـ CGT، فيليب مارتينيز، أن يوم الثلاثاء 7 مارس يعتبر اليوم الأول لمرحلة جديدة، بشعار جديد : “أوقفوا البلاد” بتعبئة متجددة…
وحسب الاتحاد النقابي فإن يوم الثلاثاء 7 مارس يعتبر يوما تاريخيا لم تشهد فرنسا مثيلا له من حيث حشود المتظاهرين منذ 1995، وأن هذا اليوم هو بداية إضرابات قابلة للتمديد في قطاعات عدة من النقل إلى المصافي مرورا بالطاقة والتجارة والنفايات والتعليم (وبالفعل، دعت نقابات SNCF و RATP والمصافي إلى إضراب “متجدد”، أما سائقو الشاحنات فإنهم بصدد التعبئة “غير محدودة المدة”).
في فرنسا، سيستمر النضال من أجل سحب إصلاح نظام التقاعد… ستشهد الأيام القادمة تحركات أخرى تزامنا مع نقاشات مجلس الشيوخ الفرنسي لمشروع الإصلاح، واحتمال التصويت عليه في 16 مارس الجاري، في مجلسي البرلمان الفرنسي…
وفي المغرب… الحمد لله النقابات مواطنة والمواطن ما خصو خير.