سياسة

وكالة الانباء الفرنسية تعترف بمنجزات الملك محمد السادس

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن المغرب تم الاعتراف فيه بالنجاحات الدبلوماسية، وتحديث وتنويع الأنشطة الاقتصادية، بفضل حكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس.
وذكر التقرير أن العاهل المغربي “حافظ على استقرار بلاده في محيط إقليمي مضطرب، وتمكّن من تحديث الاقتصاد وقيادة دبلوماسية مبادِرة”.
وذكر التقرير أن العاهل المغربي في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى جلوسه على العرش في 30 يوليوز الماضي، دعا إلى “فتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى التي يستحقها المغاربة”.
كما استشار التقرير الباحث في العلوم السياسية محمد شقير عن الملك محمد السادس فقال: “يفضّل تسيير دفة الحكم بالعمل بصمت مع التحكّم في كلّ مفاصله. أسلوبه يختلف عن أسلوب والده الذي كان حاضرا بقوة في المشهد السياسي”.
ورأى المؤرخ الفرنسي المتخصّص في شؤون المغرب العربي، بيار فيرموران، أن المكسب الذي تحقق على يد العاهل المغربي هو
تدارك التفاوت في مستوى العيش إزاء الجزائر وتونس.
وأضاف التقرير أن الملك محمد السادس أطلق خلال الأعوام الماضية مشاريع كبرى في البنيات التحتية مثل ميناء مدينة طنجة المتوسط، والقطار الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، والطاقات المتجددة، مثل محطة “نور” للطاقة الشمسية، وتطوير صناعات السيارات والطيران.
وأوضح التقرير أن الملك المغربي عمل على الصعيد الخارجي، في “تنويع الشراكات”، بعدما ظلت لفترة طويلة مركّزة على فرنسا والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قيادته لـ “انفتاح واسع على أفريقيا كرّسته العودة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017”.
كما جاء في التقرير أن الأولوية بالنسبة لمحمد السادس تظل قضية الصحراء الغربية، التي لم يُحسم وضعها بعد، ويدور حولها نزاع منذ عقود مع جبهة البوليساريو المطالبة باستقلالها مدعومة من الجزائر، إذ يعتبر أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم”.
وأضاف أن المغرب تمكن من الحصول العام الماضي على تأييد إسبانيا، القوة المستعمرة السابقة للإقليم المتنازع عليه، لخطة “الحكم الذاتي” التي يقترحها المغرب تحت سيادته حلا وحيدا للنزاع.
وحصل العاهل المغربي في أواخر 2020 على اعتراف الولايات المتحدة بـ “مغربية الصحراء”، في إطار اتفاق شمل أيضا تعزيزا وثيقا للعلاقات مع إسرائيل التي تبنت بدورها الموقف نفسه في يوليوز الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى