المغرب يفوز بنسخة الألعاب البارالمبية الإفريقية الأولى

برز المغرب بطلا لدورة الألعاب البارالمبية الإفريقية الأولى على الإطلاق، والتي أقيمت يوم الثلاثاء في أكرا بغانا. وأنهى الوفد المغربي الدورة القارية بمجموع سبع ميداليات، منها ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية، مما يمثل بداية مظفرة لهذا الحدث الرياضي التاريخي.
وأظهر الأداء الاستثنائي للممثلين المغاربة في مجموعة متنوعة من التخصصات براعتهم والتزامهم بالرياضات البارالمبية.
في نهائي مثير، انتصر الفريق الوطني المغربي للرجال في كرة السلة على الجزائر بنتيجة 64-45 ليحصل على الميدالية الذهبية في الألعاب البارالمبية الإفريقية.
وفي منافسات فردي التنس للسيدات، أظهرت نجوى عواني مهاراتها ورباطة جأشها وإصرارها لتفوز بالميدالية الذهبية. فوزها لم يعزز هيمنة المغرب فحسب، بل ضمن لها أيضا مكانا في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024.
وحصلت مواطنتها سميرة بنيشي على الميدالية الفضية مما جعل هذا اليوم يوما مميزا للتنس المغربي.
وبالإضافة إلى رصيد الميداليات المغربية، انتزعت نجوى عوان وسميرة بنيشي الميدالية الذهبية في حدث زوجي النساء.
أما فئة الرجال فقد ضمت سعيد همام وحاج بوقرشة، اللذين أظهرا عملاً جماعياً مثالياً ومرونة للفوز بالميدالية الفضية. وفي التصنيف الفردي للرجال، أظهر الحاج بوقرشة تألقه الفردي وعزز إلى فوز المغرب بحصوله على الميدالية البرونزية.
فريق مغربي آخر برهن على روحه الرياضية في نهائي كرة القدم للمبتوري الأطراف الذي شهد منافسة شرسة، لكن غانا خرجت منتصرة بنتيجة 2-1. وبذلك حصل المغرب على الميدالية الفضية في هذا التخصص المثير.
مسيرة المغرب في النسخة الأولى من الألعاب البارالمبية الإفريقية تميزت بالإخلاص والتميز. ومثل وفد مكون من 70 رياضيا مملكة شمال إفريقيا في ثلاث تخصصات رياضية: كرة السلة على الكراسي المتحركة (رجال وسيدات)، والتنس على الكراسي المتحركة (رجال وسيدات)، وكرة القدم لمبتوري الأطراف (رجال).
بالإضافة إلى تأكيد مكانة المغرب كقوة قارية في مجال الرياضة، فإن إنجازاتهم الرائعة على الساحة الأفريقية جعلت أمتهم فخورة وهي تتعامل مع الآثار الصعبة التي أعقبت الزلزال المروع.