اخبار جهوية

تأجيل انطلاق الموسم الدراسي الجامعي لمدة أسبوع في المناطق المتضررة

تعرض المغرب، ليلة الجمعة 8 سبتمبر، لزلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، خلف خسائر فادحة في الأرواح والكثير من الأضرار المادية.
إلى حدود هذه اللحظة، تمت إزاحة الصخور والأتربة التي اغلقت الطرق، والتي تعد من الأضرار التي خلفها الزلزال، وصارت (الطرق) الآن صالحة للسير، خاصة بعدما تم فتح مقطع من الطريق الذي يربط بين جماعتي إيغيل وأركي على الطريق الجهوية رقم 2036.
وفي إطار التضامن الدولي مع المغاربة في محنتهم، نظمت الممثلية الدبلوماسية للدوحة بالرباط، برئاسة عبدالله بن ثامر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، عملية للتبرع بالدم يوم الخميس 14 سبتمبر. احتضنت السفارة هذه العملية وأشرفت على سير أطوارها. للتذكير، تشارك قطر، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والمملكة المتحدة، في عمليات البحث والإنقاذ الميدانية، بفرق تنشط في مناطق الكوارث، بالتنسيق الوثيق مع الجانب المغربي.
في نفس الإطار، ستتبرع شركة “ميغاراما ماروك” بمجموع عائدات عرضي يوم الجمعة 22 سبتمبر في قاعاتها المغربية لدعم ضحايا الزلزال. العرضان المعنيان هما اللذان سيقام اولهما على الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة مساء، وثانيهما على الساعة العاشرة ونصف مساءً، والملاحظ أن الفترتين تبلغان الذروة في قاعات ميغاراما (الدار البيضاء، الرباط، مراكش، طنجة، فاس). وسيتم التبرع بجميع العائدات إلى الصندوق الخاص لتدبير آثار الزلزال الذي ضرب المغرب. وقال سيريل أودينو، مدير مجموعة “ميغاراما ماروك”، في بلاغ صحفي: ” إن مساهمتنا ستمكن من دعم جهود الإغاثة المستعحلة بشكل خاص”.
بالنسبة إلى التعليم العالي، لا تثير حالة المؤسسات الجامعية في المناطق المتضررة من الزلزال أي قلق، كما قال مطمئنا عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، للصحافيين.
لكنه اعترف بأن بعض التصدعات ظهرت في الكلية متعددة التخصصات بورزازات. أما في ما يخص بقية المؤسسات، فلا يوجد شيء خاص للإبلاغ عنه.
لكن ونظرا لخطورة الأحداث، قررت جامعتا مراكش (القاضي عياض) وأكادير (ابن وهر) تأجيل انطلاقة السنة الدراسية لمدة أسبوع إلى يوم الاثنين 18 سبتمبر.
من دواعي الفرح المشوب بالأسى أن أطفالا شوهدوا وهم يحاولون طرد الملل والحزن من خلال اللعب. مواطن فرنسي يعيش في مراكش أدرك هذا هذا الأمر جيدا وخطرت له فكرة رائعة تمثلت في تركيب ترامبولين في أسني، بالقرب من المستشفى الميداني العسكري، حيث سيتمكن أطفال القرى المنكوبة من ان يتخلصوا من التوتر ويستمتعون بوقتكدهم، في انتظار أيام أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى