وجهة نظر

الحلقة الخامسة.. 5-نيشان إلى المؤتمر الوطني الخامس… *أرضية”السيادة الشعبية” بين عنوان تجربة،ومستقبل وطن…

أكدت سابقا على مسألة جوهريةومعروفة ومؤكدة، هي،إن مقدمة(توطئةأومدخل) أرضية السيادة الشعبية هي الملخص لأطروحة الأرضية،والمؤطرة   لمتن الأرضيةبرمتها،من هناجائت الأرضية بثلاث مستويات:
-مستوى تقديم نص الأطروحة.
-مستوى التحليل التفصيلي لقضايا،وبمنطق بيداغوجي لمنطلقات الأوطروحة.
-مستوى الأوراق الفرعية  التخصصية…
لننطلق من الفقرة التالية، وهي من مقدمة أرضية “السيادة الشعبية “والتي تكثف،وبشكل نظري دقيق،أطروحة الأرضية:
“”[…….] من أجل ترجمة وعي المرحلة إلى واقع جديد واستشراف طريق البناء المستقبلي، يؤكّد الحزب لاشتراكي الموحد ارتكازه على الانخراط في الحركات الاجتماعية بكل الديناميات التي يحملها المجتمع انطلاقا من حركة 20 فبراير التي انطلقت في 2011 ومرورا بكلِّ الحراكات التي مرّت بها بلادنا في سيدي إفني وإيمضر وجرادة وزاكورة… إلى الحراك الشعبي بالريف والتنسيقيات وحركات المقاطعة الشعبية والألتراس … حيث أصبح هناك ضرورة لربط وتحويل «الإرادة الشعبية» إلى «سيادة شعبية» من أجل الحفاظ على «السيادة الوطنية» وتحصين الوطن ووحدته الترابية والعمل على تجديد الوطنية المغربية لتكون حاضنة لكل بنات وأبناء الوطن بكلِّ تجاربه ورموزه وخلق «سلطة مضادّة» منطلقة من مركزية الحركات الاجتماعية وإحداث قطائع مع الاختيارات اللاديمقراطية وصيانة كرامة المواطنات والمواطنين وبناء الديمقراطية الكاملة وتوفير شروط تعاقد اجتماعي لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية والجهوية والمناطقية وحسب النوع والمصالحة التاريخية مع كلّ الجهات المهمّشة والمساهمة الفعّالة في تشكيل «جبهة شعبية للنضال» الجماهيري للانتصار لقضايا الشعب والوطن وتحقيق التغيير الديمقراطي الشامل والانخراط العالمي في «عولمة بديلة» تحافظ على كرامة الإنسان وعلى التوازنات البيئية.””
الفقرة أعلاه،تقدم أسس أطروحتنا،والمؤكد أنها تمثل إجتهادا غير مسبوق في تجربة التعددية الحزبية المغربية المعبر عنها بصيغة”الأحزاب الوطنية والتقدمية واليسارية.
في قادم التحليل عناصر وركائز الأطروحة.
#محمد صلحيوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى