بنموسى يشارك في أشغال اجتماع رفيع المستوى للحوار الوزاري حول موضوع التعليم من أجل تعزيز السلام في العالم.

✅ في إطار الدورة 42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – يونسكو، شارك السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بمقر المنظمة في أشغال لاجتماع رفيع المستوى للحوار الوزاري حول موضوع التعليم من أجل تعزيز السلام في العالم.
✅ وأشار السيد الوزير في كلمته إلى أن التعليم، إلى جانب مهمة نشر المعرفة، يشكل الأساس للترويج لثقافة حقوق الإنسان وتعزيز السلام والعيش المشترك واحترام الآخر، باعتباره يعزز الاحترام المتبادل والتسامح، وبالتالي يسهم في تعزيز مبادئ المساواة والعدالة ويساعد على القضاء على الأشكال المتعددة للتطرف ورفض الآخر.
✅ هذا، وقد أكد السيد الوزير بهذه المناسبة، أن المملكة المغربية تضع تعزيز السلام وحقوق الإنسان في صلب اهتماماتها، باعتبار أن هذه القيم تجسد جوهر الشخصية التاريخية للمملكة، حيث تشكل ترجمة واضحة للإرادة الجماعية تم بذلك إدراجها ضمن المبادئ السامية المضمنة في الدستور المغربي.
✅ وأوضح أيضًا أن المهارات الشاملة التي يطورها نظام التربية الوطنية بين الشباب وفي المدارس ترتبط ارتباطًا جوهريًا بالمعايير القائمة على السلام وحقوق الإنسان. ولتحقيق هذا الهدف، أكد السيد الوزير أن النهج المتبع للقيام بذلك يعتمد على مدخلين رئيسيين:
▫️ مراجعة وتحسين البرامج والمناهج الدراسية من خلال تنقيح المقررات المدرسية لترسيخ هذه القيم وإبرازها؛
▫️ تعزيز أنشطة الحياة المدرسية في المؤسسات التعليمية، ولا سيما من خلال أندية المواطنة والتسامح وحقوق الإنسان، ومن خلال الأنشطة الفنية والثقافية.
✅ كما أكد السيد الوزير في ذات الإطار على قناعته بأن المدرسة يجب أن تتحول إلى مدرسة مفتوحة تهتم بتنمية قدرات الشباب وتحرير طاقاتهم، وذلك في إطار دينامية تجعل من المتعلمين فاعلين حقيقيين في تعزيز القيم المذكورة، وفق نهج متعدد الشركاء للحفاظ على الإجراءات وإضفاء الطابع المهني عليها، أخذا في الاعتبار دعم وبناء قدرات كافة الفاعلين وتبادل الممارسات الجيدة.
عن صفحة الوزارة بالفايس بوك