وجهة نظر

الفقيه لي نتسناوْ براكتو… دخل للجامع ببلغتو عبد الحق غريب

لنكن صرحاء… الفساد تفاقم واستشرى واستفحل في الجامعة بشكل رهيب وملفت لأن حاميها حراميها… عندما تجد قياديين نقابيين غارقين حتى أخمص أقدامهم في الفساد أو يدافعون عن الإدارة ضد الأستاذ ويصطفون إلى جانب رئيس الجامعة أو رئيس مؤسسة، فماذا تنتظرون ؟

إليكم نموذجا ضمن نماذج أخرى، قد نعود إليها بالتفصيل لاحقا :
عندما طالبت بفتح تحقيق حول تعويضات حصل عليها مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين بالجديدة، هل تعرفون من ردّ عليّ وهاجمني ؟
ردّ عليّ عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالسب والقذف واصفا إياي ب “مختل الجامعة” (الرد في الأسفل)… تخيلوا، أصبحت مختل الجامعة لانني فضحت مدير مدرسة !!

ليس هذه هي المرة الأولى التي يرد علي هذا المخلوق عندما افضح أو انتقد أحد المسؤولين بالجامعة.. لقد سبق ورد علي بالسب والقذف وهو يتحمل مسؤولية الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي عندما كتبت عن رئيس الجامعة…

تخيلوا أين وصلنا : عضو المكتب الوطني للنقابة العتيدة يرد بالسب والقذف على مناضل نقابي (عضو اللجنة الإدارية) يطالب بفتح تحقيق حول تعويضات حصل عليها مدير مدرسة… ويردّ أيضا وهو كاتب جهوي للنوتع، بالسب والقذف على مناضل نقابي ينتقد رئيس الجامعة.. أكثر من ذلك، يصدر بلاغا باسم الفرع الجهوي للنوتع يحث فيه الٱساتذة الباحثين على عدم المشاركة في وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة تطالب من خلالها الأحزاب والنقابات التقدمية والجمعية المغربية لحقوق الانسان وحماة المال العام بالجديدة فتح تحقيق حول الاختلالات بالجامعة…
بالله عليكم/ن ماذا تنتظرون منه وهو الآن يجلس مع سعادة الوزير ويحاوره حول الملف المطلبي للسيدات والسادة الٱساتذة الباحثين؟

هل فهمتم/ن لماذا وصلت النقابة إلى ما وصلت إليه اليوم من تيه ووهن ؟
هل فهمتم/ن لماذا “دردك” علينا ميراوي ؟
هل فهمتم/ن لماذا مرّر ميراوي الإصلاح البيداغوجي الهجين مقابل 3000 درهم فقط، عوض 8000 و6000 ده….
صاحبنا تقيسو ف عينيه وتعوّرها ليه ومتهضرش على حبيبو الرئيس.

وهذا ردّه عليّ عندما طالبت بفتح تحقيق حول تعويضات المدير :

مختل الجامعة
***
أتدرون من أنا
أنا مريض الأنا
**
أنا عدو كل مسؤول ولا أملّ النباح
أنا صاحب الرذائل وبها أرمي أعدائي في الصباح
لأمسي لهم لاعنا أو رجل صلاح واصلاح
**
أنا عياش الجم ومن والاه
أنا الذي في كل المستنقعات تلقاه
أنا الذي إذا تعب لسانه في الباطل، تحركت يداه
أنا الذي لا يمل الى أن يرحل الى مثواه…. (وباقي الخير).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى