أخبار وطنية

مرة اخرى….الغش في زيت الزيتون يثير الجدل

مع انطلاق موسم جني الزيتون من كل سنة يتجدد النقاش حول حالات الغش في زيت الزيتون التي تعرّض صحة المستهلكين للخطر.
ينبه بعض المهنيين إلى أن الارتفاع الحالي في أسعار الزيت ،دفع ببعض التجار إلى استغلال الظروف لبيع زيوت مغشوشة ورخيصة.
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي في الأيام الأخيرة من حجز كميات كبيرة من الزيوت المغشوشة، مع تسجيل ذلك في عدة مناطق، بما في ذلك الفقيه بنصالح وبني ملال.
قال احد المهنيين في هذا السياق أن ظاهرة الغش في الزيت، تتجدد باستمرار وتأخذ أبعادا أكبر مع ارتفاع الأسعار.
يتم الغش في زيت الزيتون بعدة طرق، منها خلط زيت الزيتون بزيت المائدة مع إضافة صبغات ومكونات لتغيير الرائحة والطعم، كما يتم مزج زيت زيتون جديدة بأخرى قديمة ذات جودة رديئة، كما يتم إضافة كميات من أوراق الزيتون أو بعض الأعشاب لإعطاء الزيت لونا أخضرا، إضافة إلى ممارسات تُستعمل داخل بعض المعاصر غير المرخصة.
وبخصوص بعض الزيوت التي تباع بأثمان منخفضة، أوضح مهنيون أنها إما مغشوشة ومخلوطة بمواد اصطناعية أو أنها من إنتاج الأربكينا، وهي أشجار إسبانية منتشرة في المغرب تنتج بكميات كبيرة، ولكن بجودة أقل.
مع تزايد اهتمام المستهلكين بجودة الزيوت وتأثيرها على الصحة، يشدد المهنيون على ضرورة التحقق من نوعية الزيت قبل الشراء. ويحثون المستهلكين على توخي الحذر والابتعاد عن الزيوت التي تظهر بأثمان متدنية.

اسمى .ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى