أخبار وطنية

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين القمع والاعتقال اللذين تعرض لهما مناضلوها أثناء وقفة احتجاجية داعمة لفلسطين

أصدر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم السبت 25 نونبر الجاري
بيانا يدين فيه لقمع وقفة احتجاجية سلمية.
يقول البيان إن المكتب المركزي تابع بشكل مباشر وبقلق بالغ، القمع الهمجي الذي تعرضت له الوقفة السلمية المنظمة، يومه 25نونبر 2023، من طرف الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أمام المركز التجاري كارفور بمدينة سلا، للاحتجاج على الدعم السخي للكيان الصهيوني في ممارسته لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجبر القسري ضد الشعب الفلسطيني، باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية.

عن هذا القمع، يواصل البيان، نتجت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين والمحتجات، حيث تعرضت الرفيقة محجوبة كريم عضوة اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لضرب مبرح أدى إلى إسقاطها أرضا في وضعية صعبة، ولم تقم قوات القمع باستدعاء الإسعاف لنقلها إلى المستشفى إلا بعد تفاقم وضعها الصحي حيث ما زالت ترقد في المستعجلات لحد كتابة هذا البيان.
ذلك ما يدل، حسب البيان، على أنها كانت مستهدفة بشكل انتقامي لما تقوم به من دور نضالي مميز ومشرف في دعم الشعب الفلسطيني ومناهضة حرب الكيان الصهيوني عليه.
واستنادا إلى نفس الوثيقة، توجت القوات القمعية هجومها الوحشي على هذه الوقفة السلمية بتوقيف ما لا يقل عن 13 شخصا من المشاركين في الوقفة، ومن بينهم الرفيق الطيب مضماض أمين مال الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونائب المنسق الوطني للشبكة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والرفيق عبدالإله بنعبدالسلام عضو الهيئة الاستشارية للجمعية ومنسق الائتلاف المغربي لمنظمات حقوق الإنسان وعضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والذين تم اقتيادهم جميعا، خارج أي إطار قانوني لمقاطعة الغرابلية بسلا التي ما زالوا فيها لحد كتابة هذه السطور.
وإذ يخبر المكتب المركزي الرأي العام بهذه المستجدات الخطيرة في صيرورة انبطاح الدولة المغربية للكيان الصهيوني والمؤسسات التجارية الداعمة له في حربه ضد الشعب الفلسطيني، يؤكد على تضامنه التام واللامشروط مع كافة ضحايا هذا القمع الهمجي، مطالبا بإطلاق سراح جميع الموقوفين فورا ودون شروط أو مبررات، ومحملا المسؤولية كاملة للدولة فيما يمكن أن ينتج عن هذا الاعتداء اللاقاوني من نتائج وعواقب وخيمة.
يدين، بأشد العبارات، هذا القمع الأهوج لوقفة سلمية تندرج في إطار التعبير عن الرأي حول حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. كما يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني في كفاحه المتواصل من أجل تحرير فلسطين، ومع مقاومته الباسلة التي كبدت العدوان الصهيوني خسائر لم يكن يتوقعها خلال اجتياحه البري لقطاع غزة.
يضيف إلى ذلك تجديد اعتزازه بهبة الشعب المغربي لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وخروجه إلى الشوارع للتعبير الملموس عن دعمه القوي لكفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني العنصري، معلنا أن جميع أنواع القمع لن تثني الشعب المغربي وقواه الحية، وبصفة خاصة مناضلات ومناضلي الجمعية، عن الاستمرار في النضال ضد الفساد والاستبداد من جهة، وضد انصياع الدولة المغربية للإمبريالية وصنيعتها الصهيونية ومؤسساتها المالية.
وخصص البيان فقرته الختامية لتجديد دعوة الجمعية لكافة القوى الحية والديمقراطبة للمزيد من دعم كفاح الشعب الفلسطيني، ولتقوية النضال الوطني لفرض تجريم وإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني.
في ما يلي لائحة بأسماء المناضلين الموقوفين المتواجدين الآن بالدائرة الأمنية لغرابلية بسلا:
– خالد بن سكا
– الطيب مضماض
– عبد الإله بنعبد السلام
‘ رضوان الرفاعي
– عبد الواحد رشاد
– عبد الإله الملوكي
– عبد المجيد شهيبة
– سفيان المنصوري
– صلاح الدين الطيب
– بدر الدين جبار
– عمير المرزوقي
– محمد سحنون
– أنس البستاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى