مجتمع

النقابة الوطنية للتعليم كدش بجهة بني ملال خنيفرة تتحدى المنع و الإنزال الامني بكل تلاوينه و تنفذ مسيرتها الاحتجاجية:

نفذت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة بني ملال-خنيفرة مسيرتها الاحتجاجية الجهوية صباح يوم الأحد 3 دجنبر 2023 بساحة المسيرة ببني ملال.في إطار تنزيل البرنامج النضالي التصعيدي الذي سطره المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و بيان و نداء المكتب الجهوي للنقابة.


ساعات قبل انطلاق المسيرة،عرفت فضاءات ساحة المسيرة تطويق و إنزال أمني رهيب و غلق كل المنافذ و الطرقات المؤدية إلى الساحة، و منع المحتجين و المحتجات الذين وفدوا من جميع الأقاليم بالجهة للإلتحاق بالشكل الاحتجاجي السلمي.
وعلى الرغم من ذلك،تحدى المحتجون القمع و التطويق المخزني لساحة المسيرة ورددوا شعارات احتجاجية منددة بالمقاربة الأمنية و القمعية التي تعرض لها هذا الشكل الاحتجاجي السلمي، و قراءة كلمة المكتب التنفيذي و المكتب الجهوي و الاتحاد الاقليمي للكدش  المنددة لهذا القمع المخزني الرهيب..وجاء في مضامينها تأكيد استمرار الدولة في نهج سياسة الاستبداد و خنق كل حريات التعبير و الصحافة و الحريات العامة في البلاد بصفة عامة،و مواصلتها التضييق على الحريات النقابية و الفعل الكونفدرالي بصفة خاصة.
واصل المحتجون رفع الشعارات الاحتجاجية الساخطة على الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و مواصلة الدولة و وزارة التربية الوطنية استهداف المدرسة العمومية الوطنية…بعد ذلك،انطلقت المسيرة الاحتجاجية صوب مقر الكدش تحت مضايقات الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها و مطاردة كل الملتحقات و الملتحقين بالشكل الإحتجاجي، في تلك الأثناء،طوقت الأجهزة الأمنية شارع أبو العلاء المعري حيث يتواجد مقر الكدش.
تصدى مناضلات و مناضلو الكدش للتطويق و العسكرة للمقر ورددوا شعارات احتجاجية تؤكد أن ممارسة الديمقراطية و احترام حقوق الانسان في البلاد مجرد حبر على ورق تتنغنى به المؤسسات الرسمية في المحافل و التقارير الدولية.
الحسين الحرشي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم للكدش وجه كلمة قوية تطرق في مضمونها إلى: على أن الدولة تهدف إلى ضرب الإطارات الممانعة من خلال الحصار و التشويش المباشر و غير المباشر على نضالاتها و مطالبها المشروعة و العادلة.لكن هذا،لن يزيدنا إلا قوة و إصرارا  على مواصلة النضال مستمدين من مشروعية الطبقة العاملة و في قلبها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.وأن هذه الأساليب التي تنهجها الدولة اليوم لمؤشر قوي إلى عودة المغرب إلى سنوات الجمر و الرصاص و ظهير كل ما من شأنه.
و أن هذا الوضع الحقوقي المتردي يسيئ إلى سمعة المغرب إقليما و دوليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى