اخرى

الإشتراكي الموحد ببوزنيقة في جلسة مع باشا المدينة

يوم الجمعة 24 نونبر الماضي، عقد الحزب الإشتراكي الموحد، ممثلا بوفد من المكتب المحلي، اجتماعا مشتركا مع السيد باشا مدينة بوزنيقة خصص للتداول في مجموعة من النقط التي يراها الحزب من صلب اختصاصات السلطة المحلية، والتي ظلت معلقة طيلة العقدين الأخيرين من فترة رئاسة الرئيس المعزول، حيث أجلت وعرقلت مسار التنمية المحلية بالمدينة وساهمت في عدم تتبيث هويتها عمرانيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياحيا .
في البداية سجل الحزب بشكل إيجابي انفتاح السيد الباشا المعين حديثا على كل الفعاليات المدنية والسياسية بالمدينة، حيث عرض الحزب رؤيته لمجمل القضايا والملفات التي تهم الشأن المحلي، إذ أكد الحزب في مداخلته أن مدينة بوزنيقة ستشكل نقطة استقبال في أفق تنظيم بلادنا لمونديال 2030 مما يستوجب معه إعادة تصحيح مجموعة من الوضعيات السلبية، وفي مقدمتها استمرار احتلال الملك العمومي البحري الذي يضيع على المدينة فرص واسعة للتنمية ويشوه معالم الواجهة السياحية للمدينة.
كم أكد الحزب على انه ومنذ إصدار المجلس لقرار إغلاق السوق الأسبوعي تم ضرب القدرة الشرائية للساكنة عبر ارتفاع أسعار الخضر والفواكه وبعض المواد الأخرى.
كما ساهم هذا القرار المجحف في انتشار أشكال واسعة من احتلال الملك العمومي، بالإضافة إلى ظهور بعض الرأسماليين الجدد الذين استغلوا هذا الوضع لاحتكار هذه المواد والرفع من قيمتها إذ سبق للحزب أن نبه السلطة المحلية إلى هذا الوضع عبر مذكرة وشكايات سابقة. كما اقترح الحزب إحداث سوق للجملة على مستوى الإقليم وذلك بهدف تسهيل تزويد السوق المحلية بالمواد الأساسية بجودة وأثمنة مناسبة.
علاوة على ذلك، سجل الحزب بشكل إيجابي تخصيص المجلس الجماعي لاعتماد مالي إجمالي بمليار و300 مليون لإحداث 3 أسواق للقرب. وفي هذا الصدد دعا الحزب الاشتراكي الموحد إلى ضرورة إحداث لجنة محلية مشتركة لتتبع عملية الاستفادة من محلات هذه الأسواق عبر سن دفتر تحملات واضح وملزم للاستفادة، مع ضرورة تخصيص جزء مهم من عائدات الاستغلال لفائد مالية الجماعة.
أما في ما يتعلق بالملف الصحي سجل الحزب بكل أسف استمرار التأخر في إعادة إفتتاح المركز الصحي بالمدينة، لاسيما بعدما أنهيت الأشغال فيه، خصوصا مع تزايد الطلب الصحي بالمدينة، حاثا على ضرورة تجهيزه بالمعدات والأطقم الطبية الكافية.
أما فيما يتعلق بملف التشغيل أكد الحزب على أن الحي الصناعي لم يعد يؤدي أدواره الحقيقية في تشغيل شباب المدينة العاطل عن العمل وذلك عبر لجوء الوحدات الصناعية إلى الاعتماد على اليد العاملة الوافدة من خارج المدينة.
كما نبه الحزب إلى خطورة بعض المواد الناتجة عن مخلفات الوحدات الصناعية التي ترمى بوادي بوزنيقة المحادي للحي الصناعي مما يهدد بأزمة بيئية في المدينة.
وفي معرض رده وتفاعله مع مداخلة الحزب أكد السيد باشا المدينة على أن السلطة المحلية ستشرف بشكل مباشر على ملف الاستفادة من استغلال أسواق القرب وفق دفتر تحملات واضح وملزم، كما اكد السيد الباشا على انه من المرتقب اففتاح سوق أسبوعي كل يوم خميس على مستوى جماعة شراط بعد اسبوعين من الآن.
وفي ما يتعلق بملف المركز الصحي أكد السيد الباشا على أن السبب وراء تأخر اعادة افتتاحه يعود لمشكل تقني يخص ”محولا كهربائيا’،’ وأن موعد افتتاحه سيكون خلال الأيام القريبة القادمة.
كما أكد على أن السلطة المحلية شرعت في إجراءات تحرير الملك العمومي على مستوى مجموعة من الفضاءات داخل المدينة. وفي ما يخص ملف التشغيل أكد باشا المدينة على أنه يعمل بالتنسيق مع بعض الوحدات الصناعية من أجل الرفع من أعداد المشغليين بالحي الصناعي مع ضمان حقوقهم الكاملة.
وفي نقطة أخيرة، أعلن السيد الباشا التزامه بالسهر على توزيع 40 مليون سنتيم كان المجلس قد خصصها لدعم النساء اللواتي يعملن على بيع الخبز بالشارع، متعهدا بالبحث عن مصادر تمويل اخرى لفائدتهن وتأطير هذه الفئة من خلال خلق تعاونيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى