نداء من المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى الطبقة العاملة وعموم الشعب المغربي

بدأ النداء بالتنبيه إلى ما اقترفته ولا زالت تقترفه الأيادي الآثمة للكيان الصهيوني الغاصب من جرائم حرب، و إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، والتي وثقتها وتوثقها كل وسائل الإعلام الدولية، أمام صمت المنتظم الدولي، بل وتآمر العديد من الدول الغربية، التي ترسل السلاح والعتاد بغية تهجيره من أرضه لقيام دولة الكيان الصهيوني على فلسطين كلها.
في هذا النداء الصادر يوم أمس سادس ديسمبر، لوحظ عجز النظام الرسمي العربي، وخذلانه للشعوب العربية قاطبة، في حين أنه لايمكن لأحرار العالم، ونحن منهم، ولا مناصري حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته التاريخية وعاصمتها القدس ونحن منهم، أن نبقى مكتوفي الأيدي ولا نخرج للتعبير عن احتجاجنا ورفضنا العلني والصريح لما يقع لأهلنا في غزة.
ذلك ما يعتبره النداء الكونفدرالي شكلا من أشكال ممارسة الضغط على الحكومات العربية والغربية، وعلى المنتظم الدولي وخاصة منظماته الفرعية التابعة له كالأونوروا وغيرها التي أنشئت خصيصا للدفاع عن المدنيين وعن الشيوخ والنساء والأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، حتى تقوم بواجبها على أحسن وجه دون تماطل أو توجيه من حلفاء الكيان الصهيوني الغاصب.
لأجل كل ذلك، فإن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يدعو إخوتكم وعموم شرفاء وطننا العزيز للمساهمة القوية والمكثفة في المسيرة الوطنية ليوم الأحد المقبل 10 دجنبر 2023 بالرباط ، كما يدعو إخوتنا في النقابات الوطنية والاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية للمشاركة القوية، تجسيدا منا لقناعتنا الراسخة وإيماننا القوي بحقوق الشعب الفلسطيني الكاملة غير منقوصة.