المصممة فاطم الفيلالي الإدريسي تثير ضجة كبيرة في أبيدجان

في احتفال بالغنى الثقافي المغربي، خطفت مصممة الأزياء فاطم الفيلالي الإدريسي، أنظار محبي الموضة في أبيدجان خلال عرض مجموعتها التي تحمل عنوان “ضوء المغرب” Lumière du) Maroc).
أقيم هذا الحدث الثقافي بالتوازي مع كأس الأمم الأفريقية أمس الأربعاء 10 يناير في نادي الغولف الإيفواري.
تتكون المجموعة من 20 لوك رائعا، وهي أكثر بكثير من مجرد سلسلة من القفاطين، فهي احتفال نابض بالروح المغربية، مستوحاة من المدن الشهيرة في البلاد. وتشهد كل قطعة على تكريم دقيق للتراث المغربي الغني، حيث تلتقط بدقة روح الصحراء والحوز والريف والأطلس الصغير ومراكش.
تحكي الأقمشة النبيلة، مثل “الخريب” و”البهجة”، المتأصلة في التراث المغربي وكذلك المجوهرات التي تم صنعها منذ أكثر من 80 عاما، والتي استخدمت في العرض، قصصا بليغة عن ماضينا الممتد لقرون عديدة.
نجحت فاطم الفيلالي الإدريسي، كمصممة أزياء، في تجاوز الموضة لتقديم تجربة بصرية عالمية مشبعة بالجوهر الثقافي للمغرب.
وبدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة، أعربت فاطم الفيلالي الإدريسي عن شرفها بتمثيل المغرب في هذا الحدث الإفريقي الكبير، مؤكدة أهمية دعم الملك محمد السادس للحفاظ على التراث المغربي والترويج له على المستوى الدولي.
كما هنأت المنظمين على نجاح عرض الأزياء، معربة عن ضرورة التعاون بين مصممي الأزياء والمؤسسات الوطنية في تعزيز الثقافة والسياحة.
إن مشاركة فاطم الفيلالي الإدريسي في هذا الحدث المتزامن مع كأس الأمم الأفريقية بإطلالاتها الصيفية العشرين لا تسلط الضوء فقط على موهبتها الاستثنائية كمصممة أزياء، بل تعزز أيضا دورها كسفيرة ثقافية، مما يساهم في إثراء صورة المغرب على المستوى الدولي.