مجتمع

بلاغ على إثر زيارة المعتقلين السياسيين لحراك الريف من طرف محامييهم يوم الأربعاء 17 يناير 2024

توصلت تنوير.م الإلكترونية ببلاغ من المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان على إثر زيارة المعتقلين السياسيين لحراك الريف من طرف محامييهم
يوم الأربعاء 17 يناير 2024 جاء فيه :

تجاوبا مع الإضراب المفتوح عن الطعام الذي اضطر المعتقل السياسي محمد جلول خوضه دفاعا عن حقوقه كسجين، واحتجاجا على الممارسات التعسفية التي طالته من طرف إدارة سجن طنجة 2، وعلى رأسها حرمانه من حقه في التواصل عبر الهاتف مع عائلته، وبتنسيق مع دفاعه ودفاع رفاقه المعتقلين السياسيين على خلفية احتجاجات ساكنة الريف بمدينة الحسيمة بالخصوص، قام أعضاء من المكتب المركزي والهيئة الاستشارية وفروع الجمعية بتطوان وطنجة والعرائش، بمرافقة فريق المحامين المكون من كل من الأستاذة سعاد براهمة والأستاذين عبد اللطيف قنجاع ومحمد بنسليمان، الذين كانوا قد قدموا طلبا لوكيل الملك بطنجة من أجل زيارة معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2.
كما قام الوفد بزيارة للرفيق بوبكر الخمليشي بمنزله بمدينة طنجة، لعيادته والاطمئنان على حالته الصحية بعد عودته من إسبانيا اين كان يتشافى.
وعلى إثر هذه الزيارة يسجل المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما يلي:
– توجيه الشكر لمحاميي ومحاميات الجمعية المدافعين والمدافعات عن المعتقلين السياسيين.
– تأكيد الجمعية دفاعها عن المعتقلين السياسيين والنضال والمرافعة من أجل إطلاق سراحهم ووضع حد للاعتقال السياسي ببلادنا، لينسجم المغرب مع مسؤوليته كرئيس حالي لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
– تسجيله بارتياح قبول المعتقل السياسي محمد جلول تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تمكينه من التواصل مع عائلته.
– تضامن الجمعية مع كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا، ومع صمودهم داخل السجون المخزنية، ووقوف وفد المكتب المركزي عبر محاميي/ات الجمعية على المعنويات المرتفعة لمعتقلي حراك الريف بسجن طنجة2: محمد جلول، ناصر الزفزافي، نبيل أحمجيق، سمير إغيد، زكريا اظهشور ومحمد حاكي.
– وقوف وفد المكتب المركزي على معاناة عائلات المعتقلين بسجن طنجة 2، نظراً لتواجد السجن في منطقة معزولة وبعيدة عن المدينة، وبسبب غياب وسائل النقل العمومية والحالة المزرية للطرق والمسالك المؤدية إليه.

المكتب المركزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى