تعيين المغربي عمر برادة رئيسا تنفيذيا جديدا لمانشستر يونايتد

عين نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، المغربي عمر برادة رئيسا تنفيذيا جديدا له.
ومن المقرر أن يتولى برادة المسؤولية خلفا لريتشارد أرنولد، الذي ترك منصب الرئيس التنفيذي في أولد ترافورد قبل موافقة السير جيم راتكليف على استثمار 25٪ في النادي.
وتأتي هذه الأخبار بعد استقالة برادة من منصبه كرئيس تنفيذي لعمليات كرة القدم في مجموعة سيتي لكرة القدم، الشركة القابضة لمانشستر سيتي، وأندية أخرى مثل جيرونا ونيويورك سيتي إف سي.
أثناء خدمته في هذا المنصب في مجموعة سيتي لكرة القدم، لعب برادة دورا محوريا في قيادة النجاح داخل وخارج الملعب لفريقى”سكاي بلوز” (Sky Blues).
ولد برادة في باريس لأبوين مغربيين، ويتمتع بمسيرة مهنية مثيرة للإعجاب. وبعد اجتيازه نظام المدارس الأمريكية، ترك كلية الهندسة في ماساتشوستس وتابع دراسته في كلية إدارة الأعمال بالاتحاد الأوروبي.
قادته رحلته في النهاية إلى برشلونة، حيث أمضى أكثر من 15 عاما وتولى أدوارا رئيسية في مؤسسات بارزة مثل Honda بالإضافة إلى Tiscali، مزود خدمة الإنترنت.
دخول برادة إلى عالم كرة القدم حدث في عام 2004 عندما أصبح رئيسا للرعاية في برشلونة، وهو المنصب الذي شغله حتى غشت 2011.
أدرك مانشستر سيتي إمكاناته وقام بتعيينه كرئيس لتطوير الأعمال الدولية.
خلال فترة عمله في النادي، تولى أدوارا مختلفة، بما في ذلك مدير مبيعات الشراكة ومدير المجموعة التجارية، قبل أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في سبتمبر 2016.
في سبتمبر 2020، انتقل برادة للإشراف على عمليات كرة القدم لنادي غوينيون لكرة القدم (FCG) بأكمله، مما يمثل تتويجًا لخدمته المتفانية مع “سكاي نيوز”.
في إطار مهام منصبه، تم تكليفه بإدارة المواهب وخدمات الأداء ومعلومات كرة القدم عبر فرق متعددة تحت مظلة “سيتي غرو” (City Group).
يهدف مانشستر يونايتد إلى استعادة مكانته كنادي حائز على اللقب. وقال النادي إنه عازم على وضع كرة القدم والأداء على أرض الملعب في قلب كل ما نقوم به. ويمثل تعيين عمر الخطوة الأولى في هذه الرحلة.
وذكرت “بي بي سي” أن النادي كان يبحث عن رئيس تنفيذي جديد منذ رحيل ريتشارد أرنولد في نوفمبر الماضي.
في البداية، كانت هناك توقعات بأن جان كلود بلان، الذي تم تعيينه كأحد ممثلي “إينوس” (INEOS) في مجلس إدارة نادي يونايتد لكرة القدم، قد يتولى هذا الدور.
ومع ذلك، فإن خبرة برادة المثبتة في مختلف جوانب كرة القدم جعلته اختيارا متميزا لهذا المنصب.
باتريك ستيوارت، رئيس الشؤون القانونية في يونايتد، تولى هذا المنصب مؤقتًا على أساس مؤقت بعد رحيل أرنولد، لكن لم يكن المقصود أبدًا أن يكون هذا ترتيبًا دائمًا.