اخبار جهوية

طنجة: حركة الشباب الأخضر تخوض معركة من أجل إيقاف مسلسل قتل الكلاب

عن حركة الشباب الأخضر بطنجة، صدر حديثا بلاغ تقول فيه
بحسرة وأسف إنها توصلت، يومه الخميس 08 فبراير 2024، ببلاغات وشواهد تفيد إقدام “قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة” والسلطات العمومية بمدينة طنجة على ارتكاب جريمة ومجزرة جديدتين استهدفت ما يزيد عن 10 كلاب غير مملوكة بمنطقة المجمع الحسني، حوالي الساعة الواحدة زوالاً.
ويذكر البلاغ الذي توصلت “تتوير” بنسخة منه أن هذه المجزرة الجديدةُ تأتي بعد ساعات قليلة فقط من مصادقة جماعة طنجة على عريضة تقدمت بها الحركة تطالب فيها بوقف “كافة أشكال القتل ضد الكلاب غير المملوكة بشوارع طنجة”، وباعتماد حلول بديلة وذلك بإجماع أعضاء الجماعة.
لكل ذلك، تؤكد الحركة أن المجزرة الجديدة تعصف بكافة جهود المجتمع المدني والجمعيات البيئية التي تصب في سياق معالجة الظاهرة بشكل علمي بعيداً عن كافة أشكال ومظاهر الوحشية والاجرام، وتضربُ أيضاً كل القوانين التي تهم الديمقراطية التشاركية.
كما تعتبر مجزرة اليوم جريمة مضاعفة، وأكثر فداحة من جريمة قتل الكلاب، ارتكاب جريمة فادحة في حق الديمقراطية التشاركية، بحيث تحولت مؤسسة الجماعة بكل مكوناتها السياسية إلى مؤسسة تتخذ قرارات وتدابير شكلية وصورية، تغتال من خلالها مصداقية المؤسسات والقرارات، وتنتهك فيها اختيارات وخيارات “مشرعي المجلس”.
وأنه لمن قبيل السخريةٌ السوداء أن ترضى حركة الشباب الأخضر بأن تكون شريكا في تلك الجريمة الشنعاء ولو بشكل غير مباشر. كما لم ترض يوماً أن تكون شاهد زور في مثل هذه المواضع.
وتشدد اللحركة على ضرورة تنزيل إرادة المجلس والوقف الفعلي والعملي لهذا القتل عبر اتخاذ تدابير مستعجلة وعلى رأسها الإتلاف الفوري لكل الذخيرة من الرصاص ومعها السم القاتل، وذلك بحضور الحركة وجمعيات المجتمع المدني بشكل فوري حفظا لماء وجه مؤسسة الجماعة وتداركا لهذا الخطأ الجسيم، مؤكدة أنها، بنفس تقديرها للجهود المبذولة في مجال البيئة، لا يمكن أن تتساهل وتغض النظر عن العبث والاستهتار المستمرين في هذا المجال.
وفي الختام، وانطلاقا من إيمانها بكون الأفراد المواطنين هم حماةٌ اختياراتهم الديمقراطية، تُعلِن حركة الشباب الأخضر، انطلاقاً من تاريخ صدور هذا البلاغ، وبسبب انسداد أفق التواصل المؤسساتي وما يرافقه من تعطيل للآليات الدستورية والقانونية في الترافع، (تعلن) أن لها موعداً مع ذوي الشأن والقرار لانطلاق مسلسل طويل وممتد من الخطوات الميدانية والنضالية بالشارع، طالما عمليات القتل خارج نطاق القانون مستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى