اخبار دولية

الاحتلال الإسرائيلي يمنع منظمة الصحة العالمية من توفير الدواء والوقود لمستشفى ناصر

تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة شريان الحياة الحيوي لمستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، حيث حياة المئات على المحك دون الحصول على الضروريات الأساسية.
وأفاد مراسل الجزيرة في رفح هاني محمود اليوم بأن قوات الاحتلال أوقفت شاحنتين محملتين بالإمدادات الطبية الأساسية والوقود أرسلتهما منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى ناصر.
قال محمود: “منذ ما يقرب من 10 ساعات حتى الآن، كانت هناك شاحنتان محملتان بالإمدادات الطبية خارج مستشفى ناصر”. وأضاف أنها تحمل أيضا الوقود الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل لمولدات الكهربائية التي تولد الطاقة للمنشأة الصحية المحاصرة.
قامت الدبابات والجرافات الإسرائيلية بشل حركة الشاحنات، المتمركزة على بعد 50 مترا فقط من مدخل المستشفى.
وحذر محمود من أن إجراءات قوات الاحتلال تهدد حياة مئات الأشخاص المحاصرين داخل المنشأة الطبية، بما فيهم الأطفال في الحاضنات والمرضى في وحدة العناية المركزة.
وبعد أيام من الحصار والاعتداءات، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوم الخميس، مستشفى ناصر، مما أدى إلى حدوث فوضى وسقوط عشرات الجرحى.
كما صدرت أوامر للمرضى والطاقم الطبي والنازحين بالإخلاء في وقت مبكر من صباح الخميس، قبل أن يقتحم الجنود الإسرائيليون المنشأة الطبية.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي مناطق حيوية في المستشفى، بما فيها جناح الولادة ووحدة جراحة العظام وغرفة الطوارئ.
أدى ذلك إلى خروج المستشفى، وهو أكبر مرفق صحي متبقي في جنوب غزة، عن الخدمة تماما.
وتم اعتقال الطاقم الطبي، ومنع الأطباء من علاج الجرحى.
وزعمت قوات الاحتلال، دون دليل، أن حماس تستخدم المستشفى لإجراء العمليات وكموقع لاحتجاز الرهائن، وهو ادعاء دحضته وزارة الصحة في غزة، التي أدانت الهجوم وسلطت الضوء على الخطر الذي يتعرض له مرضى العناية المركزة.
وكان الجيش الإسرائيلي يدعي في كل مرة أن حماس تعمل داخل المرافق الطبية في غزة من أجل تبرير قصفها بلا رحمة للمستشفيات وسط حربها الدموية على الفلسطينيين الأبرياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى