اخبار جهوية

مسيرة غضب بطنجة من أجل نساء فلسطين

عرفت شوارع عاصمة البوغاز اليوم السبت 9 مارس القادم، مسيرة نسائية للغضب والاحتجاج، والتضامن من أجل نساء فلسطين،
وذلك في إطار مبادرة نساء مغربيات، ضد ما تتعرض له نساء غزة بشكل خاص.
المبادرة تضم مجموعة من الجمعيات والفعاليات النسائية والحقوقية، بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي اختارت، كشعار لها: ” مغربيات مع الوقف الفوري والشامل لحرب الإبادة وضد التطبيع”، جعلت من مناسبة اليوم العالمي للمرأة، الثامن من مارس، يوم غضب واحتجاج للنساء المغربيات على ما يمارسه الكيان الصهيوني من حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني عبر استراتيجية نازية متكاملة.
عرفت المسيرة رفع شعارات قوية ضد التطبيع، وضد الممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني، كما عرفت أيضا رفع شعارات ضد ما تتعرض له نساء فلسطين المحتلة، من عنف ومن اغتصاب ومن حرب إبادة، وحرب عنصرية تستهدف بشكل خص النساء والأطفال.
وشعارات تندد بما يمارسه الكيان الصهيوني الهمجي بدعم من الإمبريالية العالمية، من حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني عبر استراتيجية نازية متكاملة، من القتل الجماعي والتجويع، وبالخصوص تجويع الأطفال ذي العواقب الوخيمة، وقتل النساء وَاهِبَات الحياة والصمود، وضرب البنى التحتية لكل ما يمت للحياة بصلة، من صحة وتعليم وسكن وثقافة ودين، علاوة على الأرض المحروقة.
وقال بلاغ إخباري في الموضوع، إنه، و من أجل الوقف الشامل للدمار الذي يلحق بفلسطين شعبا وأرضا، ومن أجل وقف تقتيل النساء والأطفال، التأمت الجمعيات والفعاليات النسائية في اجتماع عن بعد يوم 19 فبراير 2024، قررت فيه القيام بمسيرة الغضب والاحتجاج بمدينة طنجة يوم السبت 9 مارس القادم، أولا- للتعبير عن رفضنا كنساء لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أبان عن أبشع صور التطرف، مما يجعلنا نحس بالمسؤولية تجاه ما يقترف ضد إخواننا الفلسطينيين وأخواتنا الفلسطينيات اللواتي يتعرضن لأبشع صور العنف والاغتصاب.
ومن أجل ثانيا يضيف البلاغ، الإعلان عن كوننا ضد التحالف الصهيوني الإمبريالي الذي يشن حرب إبادة همجية لم يعرفها التاريخ الإنساني من قبل، متجاهلا مطالب شعوب العالم التواقة للحرية المطالبة بالوقف الفوري لحرب الإبادة، وضدا على القوانين والمؤسسات الدولية العاجزة أمام التعنت الصهيوني وحلفائه.
ومن أجل ثالثا يشير المصدر نفسه، مطالبة الدولة المغربية للوقف الفوري ودون مماطلة للتطبيع مع كيان الاحتلال النازي، والمساهمة القوية في المساعدات الإنسانية لأهل غزة الصامدين، والعمل من أجل حل عادل و شامل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته الحرة المستقلة.

نعيمة آيت إبراهيم
تطوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى