11-التجديد الفكري بين: التوطين والإجهاض…محمد صلحيوي

(للإخبار:حلقة الغد، ستكون ورقة خاصةفي موضوع:اليوم الوطني التأبين للرمز محمد بنسعيد أيت إيدر :وهي ورقة إفتراضية،)
علة استحضار الشخصيات الخمسة،عاملان:
-تخليدنا الحالي لذكرى 23مارس،الإنتفاضة والتنظيم السياسي.
-الوقوف عند الإشراقات الإجتهادية التي صاحبت تجربة التنظيم، ولم تتحول إلى “قول جماعي موطن(بضم الميم).
إن الشخصيات الخمسة، مثلت”الممهدات” الفكرية التجديدية للثقافة السياسية داخل الحركة المصنفة حركة وطنية بعامة،والحركة اليسارية بخاصة؛مع تفرد الدكتورة نبيلة منيب، بصفة خوض معركة “التوطين”توطين مجموعة من المفاهيم والكلمات المفتاحية.
لنتذكر أن اليسار الجديد ،ومنه، منظمة 23 مارس،التي جائت بعد انتفاضة 23 مارس، بعد طرح مجموعة من المناضلين،الذين كانوا في أغلبهم منتمين للآتحاد الوطني للقوات الشعبية ،سؤال :ما العمل؟ خصوصاً وأن الطبقة السائدة قد حسمت السلطة لصالحها.
كان جوابهم إيديولوجي ،”الجواب الماركسي اللينيني ،وقد واكب الجواب حركة ماي في ماي1968بفرنسا والثورة الثقافية الصينية، والثورة الفيتنامية، إضافة لهزيمة 1967, فصاغوا شعار:”إفلاس الإصلاحية” فأسسوا منظمة 23مارس اسيتيعاباَ لدرس الإنتفاضة.
إن الفقيد عبد السلام المودن قد وجه نقداَ جذرياَ للمتن والمضمون الإيديولوجي لذلك التاسيس،لكونه لم ينتج القطيعة السياسية مع القوى التي جاء ليتجاوزها ،مع التذكير أن المودن من الذين اربطوا بمنظمة 23 مارس من خارج تجربة الحركة الإتحادية.
بالإضافة لما قيل أعلاه، ،فإن الكثير من الاطر كانوا من قادة الإنتفاضة،الشرعية الميدانية دفعتهم لتسمية الحركة باسم الإنتفاضة.
من هنا خلاصة، أن اليسار الجذيد لم يقدم يقدم جواباَ فكرياَوثقافياَ عاماَ،بل،”كان جوابه إيديولوجي، الثقافة الماركسية، مرتبطة بثقافة القومية العربية،ومن المنابر و الأمثلة الأمثلة، مجلة” أنفاس”التي إنطلقت أدبية، لتتحول إلى منبر إيديولوجي، وتلتها منابر سارت على نفس المنوال كمجلة” الثقافة الجديدة “و الجسور… إلخ…