وجهة نظر

20-التجديد الفكري بين التوطين والإجهاض…محمد صلحيوي

هناك دائماَ عبارات ومقولات ومفاهيم ترد وتنشروتكون  مفتاحية لفهم خطاب فكري/سياسي معين، كماهو الحال بالنسبة للحزب الإشتراكي ألموحد، خصوصاً خلال ظرفية 2011-2021،والتي عرفت محطات  اختلاف حقيقي وجوهري داخله كهيئة حزبية،أو داخل التحالف  السياسي الذي كان يسمى “فدرالية اليسار الديمقراطي”. خلال تلك الظرفية؛ إتضحت وبشكل قوي مسألة:”منطق  الفعل”هو المعبروالكاشف لحقيقة الأهداف.
لتوضيخ المسألة أورد مايلي:
يمكن مقاربة  تبلور خط النضال الشعبي من خلال العبارتين  المفتاحيتين التاليتين:
“من الإرادة الشعبية، إلى،السيادة الشعبية”   طرحتها الدكتورة نبيلة منيب في الندوة السياسية الوطنية 2013 والتي نظمها المكتب السياسي السابق بمعهد مولاي رشيد بالهرهورة،والتي-العبارة- عبرت،وبتكثيف نظري عميق عن ماسمي “بروح حركة20فبراير، تلك الروح التي  كان شعار”الشعب يريد… ” مترجمها العملي والأدائي النضالي،والذي احتاج-الشعار- لتجربة شعبية أرقى ليأخذ  كل أبعاده التعبيرية والقيادية والشعبية؛كان الحراك الشعبي حمال تلك الأبعاد.
أما العبارة المفتاحية الثانية فهي:
“الوحدة الشعبية”التي طرحها الحزب في 2021،العبارة التي كثفت الرد النظري  وبمضمونه الأدائي العملي،الجواب على سؤال موقع الشعب وحركته الإجتماعية النوعية وبحراكها الشعبي وبمختلف دينامياته في أي تصور أطروحاتي لوطن الغد،وفي صلب ذلك مفهوم الحزب “لوحدة اليسار” .
وبين الاولى سنة2013،، والثانية 2021, هنات عبارات ومقولات رابطة وواصلة،ومنها :
“دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية” وهو شعار المؤتمر الوطني الرابع للحزب،والذي حسم الإرتباط بالحركة الإجتماعية بحراكها ودينامياتها..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى