سلسلة الصحة في رمضان(8): تغلب على عصبيتك في ماتبقى من أيام الصيام.

في إطار المواصلة في سلسلة الصحة في رمضان، هذه المرة نقف عند موضوع العصبية في رمضان وكيفية التخلص منها.
نقص السكر، نقص الماء والجفاف خلال الصيام، الانقطاع عن التدخين والمنبهات، عدم انتظام النوم، هي كلها عوامل قد تؤدي إلى حدوث العصبية لدى الصائم، وفي هذا المقال سنقدم لكم بعض النصائح للتغلب على هذه العصبية خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك.
_ التنفس بعمق:
عند الشعور بالتوتر والعصبية، لابد من الحصول على وقت للاسترخاء، لما له من دور مهم في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية.
_ أخذ استراحة أثناء العمل:
ضرورة أخذ فترات راحة بعد كل 30 دقيقة من العمل، من أجل الحفاظ على يقظة وتركيز الصائم، مما يساعد في التغلب على القلق والعصبية.
_ ممارسة التمارين الرياضية:
تساهم الرياضة في تحسين المزاج، وتقلل من الضغوط اليومية والعصبية التي قد يتعرض لها الفرد.
_ إتباع نظام غذائي صحي:
الالتزام بنظام غذائي متوازن وصحي، يحد من احتمالية نقص مستوى السكر في الدم خلال ساعات الصيام، كما من الضروري الحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة مثل:
* مشتقات الألبان والبيض.
* الخضر والفواكه الطازجة.
* خبز القمح الكامل.
* المكسرات….
_ الإكثار من شرب الماء:
ضرورة الحصول على مقدار كافي من الماء بين فترة الإفطار والسحور، لتجنب التأثيرات العصبية للجفاف.
_ الحصول على قدر كاف من النوم:
لابد من الحرص على عدد كاف من ساعات النوم يوميا، لتجنب الإرهاق والتعب وسهولة الانفعال على أتفه الأمور، فالنوم لوقت كافي يقلل من التوتر، ويزيد من تركيز الصائم وطاقته.
كما هناك أيضا بعض المشروبات التي تساعد الصائمين على التغلب على العصبية في رمضان والاسترخاء مثل:
* شاي البابونج.
* الشاي الأخضر.
* العصائر الطبيعية.
وتبقى أهم نصيحة لضبط النفس والتغلب على التوتر هي إدراك جوهر وأهمية الصوم، وتذكير النفس بأهداف هذه الأيام المعدودات، التي يجب التركيز على استغلالها في الخير والطاعة، وليس على التوتر والانفعال على أبسط الأمور.
مع الحرص دائما على شعارنا “صيــــام آمن، صحــــة أفضل”.
– أسماء الشتيوي-