رياضة

تحت قيادة المدرب أنيس شباب فتح سباتة…في طريقه نحو الأضواء.

كعادته سلب الأنظار وكسب احترام وتعاطف الجميع، صحيح أنه فريق يمثل القسم الأول هواة، لكن مراوغات لاعبيه وترويضهم للكرة أثبت عكس ذلك.

فريق شباب الفتح البيضاوي أو شباب فتح سباتة فريق ذو مهارات عالية، وعند كل فرصة أتيحت لهم يبرهنون على علو كعبهم، يقارعون الكبار ليثبتوا على أنهم الكبار، يصرون على تحقيق النتائج الإيجابية دون كلل أو ملل.

كل من شاهد مبارياتهم بكأس العرش سواء في نسخته الماضية أو الحالية، يشهد لهم بالروح القتالية والإمكانيات العالية وأنهم يستحقون قسم الأضواء وليس تذيل سبورة ترتيب قسم الظلمات، وهذا ما يعمل عليه مدرب الفريق والإطار الوطني يوسف أنيس، حيث أنه في كل مرة يكون الحديث عن لاعبيه، يؤكد على أن تركيزه منصب على تكوين لاعبين شباب بإمكانيات ومهارات ممتازة تمكنهم من الاحتراف والممارسة بالقسم الوطني الأول، ولعل خير دليل على ذلك هو انتقال عدد مهم من لاعبي شباب فتح سباتة إلى فرق كبيرة بالقسم الأول، آخرها اللاعب اسماعيل غزاوي الذي انتقل حديثا إلى صفوف فريق الوداد البيضاوي.

فالمدرب الشاب يوسف أنيس، راكم عدة تجارب وطنية ودولية، أبرزها أكاديمية محمد السادس، الرجاء الرياضي، الإتحاد البيضاوي وصولا اليوم إلى شباب فتح سباتة، كما خاض مؤخرا تجربة قصيرة رفقة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، والتي اعتبرها المدرب تجربة لا تُنسى كما لها مكانة خاصة في قلبه، إذن فالإطار الوطني انيس يسير بخطى ثابتة نحو مسار ناجح في ميدان التدريب.

طموح، اصرار وبراعة شباب سباتة، ثم حذاقة المدرب جعلت الفريق اليوم في طريق مفتوح نحو قسم الأضواء والنجومية، لتوفره على طاقات مميزة أمثال يزيد فافا، معاذ امسيك وغيرهم…

لهذا يلزم تسليط الضوء ومنح مناسبات أكثر لفرق الهواة التي تنتظر فرصتها للتكشير عن أنياب لاعبيها، وتحدي كبار الدوري الاحترافي.

فبهذا المستوى الذي ابان عليه الشباب، من المنتظر أن نشهد ولادة جيل جديد من نجوم المستقبل، الذين سيدافعون عن قميص المنتخب الوطني المغربي في محافل كبيرة وعالمية.

~أسماء الشتيوي~

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى