أخبار وطنية

رئيس الحكومة يعلن استعداده لتعديلات حكومية في مسعى لتحقيق التوافق وتلبية تطلعات المواطنين

عندما ينظر رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى الفترة الثانية من ولايته، يبدو أنه يحمل رؤية متجددة لمسار البلاد. في حواره الأخير على القنوات العمومية، أعرب عن استعداده لإجراء تعديلات في تشكيلة الحكومة، مما يعكس استجابته لحاجيات الفترة الجديدة التي تتطلب توجيهات وأولويات محدثة.

بعد ثلاثين شهراً من العمل الجاد والبرامج الحكومية المنجزة، يعتبر أخنوش أن حكومته وصلت إلى نقطة تحول، حيث تتطلب الظروف السياسية والاقتصادية تقييمًا جديدًا للأولويات واستراتيجيات التنمية. ومن هنا، يأمل في استكمال هذا المسار الجديد بتشكيل حكومة تعكس تلك الأولويات وتلبي تطلعات المواطنين.

لا يخفي أخنوش أهمية التشاور مع الأحزاب السياسية الرئيسية، خاصة أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال، لضمان استقرار الاغلبية وتحقيق التوافق في المرحلة المقبلة. وهو يؤكد أن التعديل الحكومي يندرج ضمن الإطار الدستوري ويستند إلى قواعد الدستور، مما يعكس التزامه بالشرعية والمسؤولية في إدارة الشؤون العامة.

باختصار، يبدو أن عزيز أخنوش مصمم على توجيه البلاد نحو مسار جديد، يستجيب لمتطلبات الزمان والمكان، ويتطلب تعاوناً وتشاوراً واسعين لضمان نجاح العملية السياسية والتنموية في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى