هل سيعلن رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز غدا الاثنين 29 أبريل استقالته ؟
متابعة-الحنبلي عزيز
المتتبعون للشؤون الاسبانية يتحدثون عن احتمال كبير بان يقدم رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز الاثنين 29 أبريل استقالته ، بسبب ما يفترض تورط زوجته في فساد مالي…
وأوضح في رسالة نشرها على منصة “إكس”: “أحتاج إلى التوقف والتفكير لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كنت سأستمر في منصب رئيس الحكومة أو إذا كان علي أن أتخلى عن هذا الشرف”. وأضاف أنه “سيعلن قراره الإثنين 29 أبريل للصحافة”، بينما علق أنشطته حتى ذلك الوقت. وقال: “أنا لست ساذجا … أنا على علم بأنهم يقدمون شكوى ضد بيغونيا، ليس لأنها فعلت شيئا غير قانوني لأنهم يعرفون جيدا أن هذا غير صحيح، ولكن لأنها زوجتي”.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن محكمة في مدريد فتحت تحقيق أولي ضد زوجته بيغونيا غوميز في 16 أبريل بعد شكوى من جمعية “مانوس ليمبياس” (Manos limpias/الأيادي النظيفة)، وهي مجموعة تعتبر قريبة من اليمين المتطرف، حسبما أعلنت محكمة العدل العليا في مدريد في بيان قصير.
إلاجراءات ألاولية ضد بيغونيا غوميز زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بتهمة استغلال النفوذ والفساد بعد شكوى للتحقيق في علاقاتها المشبوهة مع العديد من الشركات الخاصة.
وأضافت المحكمة أن الأمر تحت دمغة “سرية التحقيق”. وفي الرسالة التي نشرها عبر منصة “إكس”، ندد بيدرو سانشيز ، بشكوى تستند إلى حقائق “غير موجودة” وحملة “مضايقة” تقودها وسائل إعلام “متشددة” وتدعمها المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة ضد زوجته.
هذا و طالب مكتب المدّعي العام الإسباني، الخميس، إغلاق التحقيق القضائي في حق زوجة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بشأن قضية فساد، والذي فُتح بعد شكوى من جمعية اعترفت بأنها استندت فقط إلى مقالات صحفية.
ونشير الى انه عقب تلويحات بيدرو سانشيز بالاستقالة من رئاسة الحكومة الإسبانية، ، تظاهر مئات الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني، في محيط مقر الحزب بالعاصمة مدريد، تضامنا معه.
وردد المتظاهرون شعاراتٍ تطالب سانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، وتندد بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء والإعلام
عن وكالات بتصرف
