ثقافة و فن

جمال بندحمان في روايته الاولى محنة ابن اللسان

صدر للناقد والأستاذ بجامعة الحسن الثاني د/ جمال بندحمان عن افريقيا الشرق رواية: “محنة ابن اللسان”، وتقع الرواية في حوالي 200 صفحة من الحجم المتوسط، ومما جاء على ظهر غلاف الرواية:
” تقدم رواية “محنة ابن اللسان” حكايات الكلاميين الذين يجعلون الكلام سلعتهم بها يُعَلِّمون، أو يُرافِعون، أو يُحللون، أو يُخْبِرون، أو يُراقِبون ويستخبرون، أو يحكون. لكن سلعتهم هي علة محنتهم؛ لأن الآخرين يعدونها سلاحا ينبغي إبطاله، وحرية ينبغي سجنها، وصوتا ينبغي إخراسه، ولسانا ينبغي قطعه.
المعلم والصحفي والمحامي والراوي … أربعة جامعهم اللسان، وابنه (الكلام). مِهَنُهم مختلفة، ومرجعياتهم متباينة، لكن مآلاتهم متشابهة، وخصومهم متماثلون… لذلك أصر الراوي على حكي حكاياتهم ومحنهم، فأصروا على أن يكون واحدا منهم، وأن تُحْكَى حكايته كذلك؛ لأنهم شركاء في سلعة الكلام، وفي فضاءاته، ومآلاته، ومحنه.
تتقاطع مساراتهم وصفاتهم؛ ليحضر العرفاني، والعقلاني، والحالم، والحزبي، والمخبر، والمراقب، والمبدئي، والانتهازي… ومعهم تحضر سيرة سياق الكلام والتعبير ليعيش “ابن اللسان” محنته التي تحكيها الرواية”.
ولا بد من الإشارة إلى أن جمال بندحمان صاحب مشروع نقدي يتناول الخطابات الأدبية بآليات منهجية تستند إلى السيميائيات التأويلية، والدراسات التداوليات، والعلوم المعرفية، إلى جانب اهتمامه بالخطابات المدنية والتربوية باعتباره مثقفا وفاعلا يتابع عن كتب ناقد ومحللا لتحولات المجتمع المغربي ومؤسساته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى