أخبار وطنية

الشرطة المغربية تتبنى الذكاء الاصطناعي

لجأت المديرية العامة للأمن الوطني إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لمحاربة الجريمة بشكل فعال.
ومن الآن فصاعدا، صار الذكاء الاصطناعي في خدمة الشرطة المغربية. خلال الأيام المفتوحة التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بأكادير تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن”، تزامنا مع إحياء الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني، تحدث رئيس شعبة مراقبة التكنولوجيا والمنهجيات بالمديرية العامة للأمن الوطني، المراقب العام يونس كربيض، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الشرطة. وأكد أن المديرية العامة للأمن الوطني تتابع التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مستخدمة مجموعة من الأدوات التقنية التي تتيح الارتقاء بالعمل الشرطي والأمني ​​في العديد من المجالات.
وبحسب المسؤول، اعتمدت المديرية العامة للأمن الوطني تطبيقا ذكيا يسمح بالقراءة الفورية للوحات تسجيل السيارات، من أجل مقارنتها بقاعدة بيانات السيارات المسروقة والمشبوهة. وأكد أن هذا النظام المنتشر في العديد من المدن يساعد بشكل كبير في العثور على السيارات المسروقة والأشخاص المطلوبين، مضيفا أن خبراء المديرية العامة للأمن الوطني يعملون باستمرار على تطوير هذه الأنظمة وتزويدها بإمكانيات ووظائف تقنيات إضافية، بما في ذلك تقنية التعرف على اللوحات المزورة انطلاقا من نوع السيارة والفئة.
كما أشار السيد كربيص إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني طبقت نظام ذكاء اصطناعي يتيح تحليل حركة المرور من خلال مراقبة شاملة لعدد المركبات المتحركة بجميع أنواعها، وبالتالي توفير معلومات مفيدة لاتخاذ القرارات المتعلقة بحركة المرور.
وتابع بقوله إن استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام معينة يعد فعالا للغاية، حيث ينفذ مهام متكررة بكفاءة عالية جدا، ويتيح في الوقت نفسه لرجال الأمن تكريس أنفسهم لمختلف المهام التي تتطلب تدخلا بشريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى