مجتمع

فدرالية اليسار الديمقراطي تندد بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الصهيوني في مخيم بغرب رفح

أصدر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يوم 27 ماي الجاري بيان إدانة وتنديد بمجازر الجيش الصهيوني في رفح.
بدأ هذا البيان الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه بالإشاررة إلى أن الجيش الصهيوني أقدم على ارتكاب جرائم حرب مروعة بحق الفلسطينيين في مخيم بغرب مدينة رفح، مكتض بآلاف النازحين بعد إعلانه منطقة آمنة،
في خرق سافر للقانون الدولي، واستهتار بقرار محكمة العدل الدولية القاضي بإيقاف الهجوم على مدينة رفح.
وابرز البيان أن هذه العملية العسكرية أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأكد البيان أن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وهو يندد بأشد العبارات بهذه المجزرة الجديدة، يحمل المسؤولية للإدارة الأمريكية، التي لولا دعمها المطلق للكيان الصهيوني وتشجيعه على مواصلة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة لما أقدم الجيش الصهيوني على ارتكاب المجازر تلو الأخرى في حق الفلسطينين.
كما أكد البيان أن المنتظم الدولي مطالب بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، والتدخل الفوري لإيقاف حرب الإبادة الجماعية، وحماية الشعب الفلسطيني، وضرورة التراجع الفوري للدول العربية عن التطببع مع الكيان الصهيوني، وتحمل الجامعة العربية لمسؤولياتها باتخاذ مواقف حازمة وإجراءات جريئة في سبيل حمل الكيان الصهيوني على احترام قرارات الشرعية الدولية، وكذا بفتح كل المعابر، لتمكين قوافل المساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة المنكوبة، وتسهيل خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاجات الضرورية. بالمقابل، لم يفوت أعضاء المكتب السياسي هذه المناسبة دون التنويه باعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية، معتبرينه موقفا شجاعا يستوجب الإشادة ويستدعي ديبلوماسية قوية وموازية لتوسيعه حتى يشمل بقية دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى