تحت شعار “تفتيش تربوي فعّال، أساس جودة التعليم”.مفتشو ومفتشات جهة الدار البيضاء-سطات يعقدون دورة المجلس الحضورية الثانية ببرشيد

عقد المجلس الجهوي لنقابة مفتشي التعليم لجهة الدار البيضاء سطات دورته الثانية الحضورية يوم الأحد 26 ماي الحالي ببرشيد تحت شعار “تفتيش تربوي فعّال، أساس جودة التعليم”.
عقب هذه الدورة، خرج أعضاء المكتب الجهوي يبيان توصلت “تنوير” بنسخة منه، استنادا إليه نعلم أنه بعد المصادقة على جدول الأعمال، جرى التداول حول طبيعة المرحلة انطلاقا من التقرير النقابي الذي قدمه الكاتب الجهوي، وتناول فيه بالتحليل تقييما لعمل المكتب الجهوي خلال الفترة الفاصلة بين الاجتماعين السابق والحالي للمجلس الجهوي، ومختلف المحطات التربوية التي عرفتها الجهة هذه السنة.
خلال هذه الدورة، تم استعراض نتائج اللقاءات مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وخلاصات التقارير الواردة على المكتب الجهوي من الفروع، نقرأ في البيان.
كما يستفاد من نفس الوثيقة أنه بعد نقاش مستفيض استحضر ما تقتضيه المرحلة من تعبئة وتعاون وتواصل، خاصة في هذه المرحلة من الموسم الدراسي، نوه المجلس الجهوي بالمجهودات الاستثنائية التي بذلتها وتبذلها هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بالجهة، في سبيل مواكبة الشأن التربوي في مختلف مجالاته، والانخراط الفعال لإنجاح مختلف العمليات التي ميزت الموسم الدراسي الحالي رغم العراقيل التي ما فتئت تفتعلها بعض الأطراف رغبة في استفزاز الهيئة.
كما دعا جميع المفتشات والمفتشين إلى المشاركة في عملية ترسيم بعض الأطر المتمرنة وفق المساطر والقوانين المعمول بها حفاظا على مبدإ الإنصاف وتكافؤ الفرص.
إضافة إلى ذلك، استغرب إصدار المذكرة الوزارية رقم 323/24 بتاريخ 21 ماي الجاري التي تدعو إلى ترسيم الأطر المتمرنة داخل سقف زمني لا يتجاوز 21 يونيو 2024، وهي فترة تتزامن والإعداد للامتحانات الإشهادية خاصة امتحانات شهادة البكالوريا، مطالبا بإعادة النظر في الإجراءات الإدارية والتنظيمية لإنجاز الترقية في الرتبة، وتسليم الملفات الخاصة بالمعنيين مع بداية كل موسم دراسي حتى تتمكن هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم من ممارسة مهامها بشكل يضمن حقوق الجميع.
كما أعرب عن استعداده لتقديم دعمه اللامشروط لكل نضالات الهيئة وطنيا وجهويا وإقليميا، ومساندته المطلقة للمكتب الإقليمي بسطات في مواجهة القرارات التعسفية للإدارة الإقليمية معتبرا ذلك منافيا لجميع قيم الأخلاق، وتجاوزا للقوانين الإدارية، كما يساند اللجنة النقابية بالنواصر على إثر تهميش مطالب الهيئة التي تعتبر حقوقا مشروعة تستوجب العناية والاهتمام، مع تثمينه المسار الإيجابي على مستوى تواصل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع المكتب الجهوي، ودعوتها في نفس الوقت إلى الوفاء بالتزاماتها وتلبية المطالب المشروعة للهيئة.
أعلن المجلس الجهوي عن استمراره في تفويض المكتب الجهوي لتسطير خطوات نضالية وإشعاعية نوعية، واختيار الصيغ والأوقات المناسبة للتصدي لكل محاولات النيل من مكانة النقابة بالجهة، داعيا كافة المفتشات والمفتشين بالمديريات غير المهيكلة ب “الدار البيضاء الكبرى” إلى تشكيل فروع إقليمية لنقابتهم، نقابة مفتشي التعليم، مع حثه كل الفروع الإقليمية واللجن النقابية على عقد جموع عامة للتواصل والتعبئة بخصوص مستجدات ميدان التربية والتكوين وتسطير برنامج عمل مهني ونقابي ينسجم وخصوصية الإقليم والجهة.