الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يعقد مؤتمره العام تخت عنوان: فلسطين وأدب المقاومة

نددت 11 هيئة للكتاب والأدباء العرب بما وصفته ب”الوضع المؤسف” الذي يعيشه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إزاء خروقات وتجاوزات خطيرة وغير مسبوقة في تاريخ العمل التنظيمي والثقافي داخله، مما يسيء إلى سمعته وحرمته.
ونبهت هذه الهيئات، في بيان لها، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، إلى ضرورة إعادة قطار الاتحاد العام إلى سكته، بمشاركة كل أعضائه أو جلهم، مما يقتضي العمل على استعادة لحمة الاتحاد، والسعي لعقد مؤتمره العام توافقيا وبشكل صحيح، أو على الأقل بنصاب مقبول قانونا وعرفا، ردا على انعقاد المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، بدعوة الأمين العام المنتهية ولايته، علاء عبد الهادي، الذي نظم بالقاهرة، يومي 30 و31 مايو الماضي، في مخالفة صريحة للنظام الأساسي للاتحاد العام، وذلك بعد اعتذار اتحاد الكتاب التونسيين عن عدم استضافة المؤتمر العام يومي 15 و16 مايو الماضي، لعدم توفر النصاب القانوني لعقده، بعد اعتذار عدد من الاتحادات.
واتهمت الهيئات الأمين العام المنتهية ولايته، بالتمادي في خرق النظام الأساس، عبر تكريس نعرة التجاذب والتفرقة في صفوف الاتحادات الأعضاء في الاتحاد العام، إما بالإصرار على إقصاء بعض الأعضاء الذين حضروا اجتماع نواكشوط بشكل شرعي قبل بضعة أشهر، أو بتوجيه دعوات أخرى بدون اسم ولا صفة، أو بعدم الإصغاء إلى دعوات معظم الأعضاء الرامية إلى اعتماد نهج توافقي يضمن انعقاد المؤتمر بحضور كل الأعضاء أو جلهم… كل ذلك بشكل مخالف لنص القانون، حيث تنص المادة 16 من النظام الأساس (نقطة 10) على أن مجلس الاتحاد -وليس الأمين العام- هو الذي يتولى “تحديد مكان انعقاد المؤتمر العام وزمانه ووضع جدول أعماله”، هذا فضلا عما في ذلك التصرف من تجاهل مستغرب لآراء ومواقف معظم الأعضاء الذين لم يفوضوا أحدا ليقرر بالنيابة عنهم.
أمين عام جديد. وتتمثل مساعي مجلس الاتحاد فيما قدمه معظم أعضاء المجلس من مبادرات حبية وتوافقية، ناهيك عن مذكرة تنظيمية وقانونية تنبيهية لمجموعة من المخالفات القانونية للأمين العام المنتهية ولايته، للنظام الأساس للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وغيرها.
وتشمل الهيئات العربية الموقعة على البيان كلا من رابطة الكتاب الأردنيين؛ وأسرة الأدباء والكتاب في البحرين؛ ومجلس الأندية الأدبية في السعودية؛ واتحاد الكتاب العرب في سورية؛ والاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق؛ والجمعية العمانية للكتاب والأدباء؛ والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين؛ ورابطة الأدباء الكويتيين؛ واتحاد الكتاب اللبنانيين؛ واتحاد كتاب المغرب؛ واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.