الفقيه بن صالح :عندما تحولت السياسة من جلالب الى سياسة لقوالب

الفقيه بن صالح -رايف المولودي
عندما تحولت السياسة من جلالب الى سياسة لقوالب كانت مدينتنا الفقيه بن صالح الغنية برجالها ومواردها وخيراتها تسير منذ اول تشكيلة مكونة فقط من حزبين :الشورى وحزب الاستقلال تحت رئاسة الحاج عزيم والحاج رايف لبدواي وراشق الحاج الجيلالي ومفاضيل سي قاسم والحاج بن زينة والحاج التالمي حمادي بوعبيد والحاج عبدالله ياسين وايت المامون.والحاج حماد العربي يونس…وكلهم التحقوا بالدار الاخرة رحمهم الله كانوا يمارسون السياسة بالنية قبل مجيء المدرب الركراكي…حافظوا على نظافة المدينة رغم ضعف الامكانيات والموارد المالية والبشرية .اهتموا بالحدائق ..لم تمس ايديهم المال العام…الان اصبحت السياسة من جلالب الى سياسة لقوالب…لحد كتابة السطور لم تعرف المدينة انطلاقة السير العادي لدواليب الادارة وقضاء مصالح المواطنين وعلى جميع الاصعدة ..ان تركة الرئيس محمد مبديع الثقيلة ومن تحالف معه تركت الاثر السلبي…ولعل اخر خبر تطالعنا به جريدة الاخبار حيث لازالت الاشواط الاضافية تجري بين الرئيس مكاوي الذي دخل طرفا مدنيا في القضية على خلفية الملفات الثقيلة الدسمة…الاسئلة التي يطرح المتتبعون للشان المحلي وهي منطقية: هل حكم على هذه المدينة ان تبقى اسيرة التطاحن؟ لماذا لم يتم اطلاق سراح المشاريع المتوقفة والتي رصدت لها الملايير المنهوبة..؟ هل ستتدخل الوزارة الوصية لفك هذه الطلاسيم؟