تمارة: الاشتراكي الموحد يعتز بنجاح اللقاء التكريمي للمقاوم حسن مرزوق ويطالب بفتح الحدود بين المغرب والجزائر

متابعة: تنوير
أصدر يوم الأربعاء عاشر يوليوز الجاري فرع تمارة من شجرة الاشتراكي الموحد الفيحاء بيانا يخبر عبره الرأي العام الوطني بأنه نظم اللقاء النضالي التكريمي للرفيق حسن مرزوق بحضوره يوم الأحد 07 يوليوز 2024 بالمركز الثقافي محمد عزيز لحبابي بتمارة، وبأن اللقاء إياه شاركت فيه كوكبة من المناضلين المخلصين الأوفياء، رفاق وأحباء الرفيق العزيز القائد حسن مرزوق، المقاوم المنفي اضطرارا بالجارة الجزائر لمدة 37 سنة، تلبية لدعوة من الحزب الاشتراكي الموحد ووفاء لتضحياته الجسام من أجل استقلال المغرب ودمقرطة الدولة والمجتمع المغربيين.
يستفاد من هذا البيان الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه أن عدة شخصيات أكاديمية ومناضلة تناولت مناقب وتضحيات وقيم وأخلاق رفيقنا الحسن، وتوجهه الفكري والسياسي الوحدوي المغاربي. وثمنت مقاومته النضالية في سبيل الديمقراطية والحرية لصالح المواطنين ولوطننا العزيز.
كما يعتبر اللقاء، بحسب البيان، وفاء لروح الفقيدين محمد بنسعيد أيت إيدر وابراهيم ياسين والرفاق النشامى لحرصهم الدائم على الاهتمام بالمناضلين الأوفياء وبالتوجهات اليسارية الديمقراطية الوحدوية المؤسسة للحزب.
وبناء على خلاصات وتوصيات اللقاء التكريمي البهيج للمقاوم حسن مرزوق، واستحضارا للتوجه الوحدوي المغاربي للحزب الاشتراكي الموحد، فإن مكتب فرع تمارة، إذ يعتز بالنجاح النوعي الكبير للقاء الوفاء ويشيد بنضالات وتضحيات رفيقنا العزيز حسن مرزوق، فإنه يعلن للرأي العام ضرورة العمل على نشر قيم الوفاء والعرفان بعطاءات ومساهمات المناضلين في سبيل الحرية والكرامة لشعبنا والاستقلال والدمقرطة لوطننا، والإهتمام بأوضاعهم الإجتماعية، والمساهمة في نقل تجاربهم النضالية لتحفيز الأجيال المتعافبة للإقتداء بقيمهم النبيلة.
ويطالب الدولتين الاستعماريتين فرنسا وإسبانيا بتقديم الاعتذار والتعويض عن الجرائم البشعة التي ارتكبتها في حق الشعب المغربي بالجنوب الشرقي وبشمال المغرب وبكل الجهات، وكذا الجهات الوطنية المختصة بالعمل على جبر أضرار عموم المقاومين الذين قدموا تضحيات جساما في سبيل استقلال البلاد وبتوفير الحماية الاجتماعية والرعاية الخاصة لهم ولأبنائهم وبناتهم.
ويشيد رفاق جمال العسري بتمارة بالدور الريادي للمرأة المقاومة المغربية كشريكة حقيقية في النضال والقاعدة- الأساس الداعمة للمهام النضالية، المرأة المتواجدة في الصفوف الأمامية في النضالات المجتمعية، والدعوة إلى تجاوز العقلية البارتريكية وضمان حقوقها الإنسانية والمواطناتية على قاعدة المساواة الفعلية، وتضمينها بمدونة الأسرة المرتقبة، مع استهجان الحرب الكلامية الرعناء للذباب الإلكتروني الموجه منه والمأجور من أي مصدر كان، والعمل على إنجاز آليات لتلطيف العلاقات المغربية-الجزائرية التي تمر بفترة جفاء وأزمة عميقة.
كما يدعون قوى المجتمع المدني والفعاليات الديمقراطية والمثقفين بالبلدان المغاربية الى المساهمة في نزع فتيل الأزمات وتجاوز التوترات الدبلوماسية المفتعلة وكافة الإكراهات لإعادة بناء تكتل بلدان المغارب الكبير كقوة سياسية واقتصادية وبشرية مؤهلة للتفاوض مع نظيراتها من التكتلات الإقليمية، داعين إلى فتح الحدود بين بلدنا العزيز والجزائر الشقيقة للتخفيف من المعاناة الكبيرة للمواطنين بالبلدين جراء استمرار إغلاقها.
إلى جانب كل ذلك، يوجه مناضلو الاشتراكي الموحد بتمارة نداء إلى النخب المغاربية، الثقافية والفنية، للمساهمة في تذويب إسمنت وخرسانة السياسة المتكلسة بين بلدان المغرب الكبير والقيام بدورها الطليعي لايجاد شروط البناء المغاربي، مناشدين الحاكمين بالبلدين الشقيقين، المغرب العزيز والجزائر الشقيقة، استحضار المصير المشترك للدولتين والشعبين والكلفة الباهضة لاستمرار التفرقة بين دول الفضاء المغاربي، وفتح حوار الشجعان لإيجاد الحلول الجماعية لكافة التوترات في الإطار المغاربي المتضامن والموحد كقنطرة للتواصل مع البعد الأفريقي.