مجتمع

قرية با محمد: الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تسطر برنامجا نضاليا بعد خروجها خاوية الوفاض من حوار الأربعاء الأخير

أصدر فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في قرية با محمد يوم 13 يوليوز الجاري بلاغا تكشف كلماته الأولى عن سير الجمعية على خطى الشهداء والمعتقلين، واستمرارها في معركتها النضالية تحت شعار «الشغل أو الشهادة » من أجل الدفاع عن مطالب منخرطيها المتمثلة في شغل قار يضمن كرامتهم كسائر أبناء الشعب المغربي والإعتراف القانوني بجمعيتهم الوطنية.
وفي السطور الموالية من البلاغ الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه، يظهر أن الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بقرية با محمد يعاني الأمرين من قمع رهيب وحصار يمارس عليه، ومن سياسة الٱذان الصماء والهروب إلى الأمام التي ينهجها المسؤولون القائمون على الشأن المحلي والذين يلعبون دور الرجل الإطفائي في المنطقة، وبقومون بامتصاص غضب المعطلين.
للتدليل على ذلك، يشير البلاغ إلى حوار يوم الأربعاء الأخير الذي خرجت منه الحمعية بنتيجة صفرية، محملة المسؤولية لكافة المسؤولين (الباشا والقياد)، وموجهة إليهم رسالة مفادها أن فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بقرية با محمد عازم على تجسيد برنامج نضالي سطره أثناء الجمع العام المنعقد بتاريخ 12يوليوز الحالي، والذي يتمثل في: وقفة نضالية امام عمالة تاونات يوم الأربعاء 17يوليوز على الساعة الثانية عشر زوال – وقفة نضالية امام ولاية جهة فاس مكناس يوم الخميس 18 يوليوز في نفس التوقيت – وقفة نضالية بالقرب من المجلس الجماعي يوم الإثنين 22 يوليوز على الساعة السابعة والنصف مساء – اعتصام مطول أمام المجلس الجماعي يوم الأربعاء 24 يوليوز مرفوق بإضراب عن الطعام والماء والسكر يخوضه الفرع المحلي – استئناف المعركة المعلقة المتمثلة في إضراب عن الطعام والماء والسكر سيخوضه كل من بثينة شركي كنوني ومحمود البوطريكي و عثمان الشواطي ابتداء من يوم
الخميس 25يوليوز.
في الأخير، ختم حملة الشهادات المعطلون بقرية يا محمد بلاغهم بدعوة كافة الإطارات االمناضلة والهيئات الديمقراطية والحقوقبة إلى دعمهم ومساندتهم، من منطلق أن المطرقة التي تكسر الزجاج تقوي على أن تفل الفولاذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى