أخبار وطنية

مغاربة بكتسحون الشواطئ بخيامهم ويشوهون جماليتها

متابعة: أحمد رباص

إذا كانت العطلة الصيفية تتناغم مع قضاء أيام على الشاطئ والسباحة واللعب على الرمال، فإن نصب الخيام على الشواطئ المغربية يفسد التجربة.
مناسبة هذه الفقرة التمهيدية هي أن بعض المصطافين المغاربة قاموا بنصب خيام فوق الشواطئ.
تكثر هذه الخيام على شاطئ عين الدياب، بحسب ما أورده موقع إخباري، حيث لاحظ أن بعض العائلات تستخدم الأقمشة في بناء الخيام من خلال لفها حول المظلات، مما يشبه الأكواخ المتنقلة التي تحجب النسيم الخفيف وتمنع رؤية البحر. وعادة ما تستخدم هذه الخيام كمكان للنوم والطهي.
وهكذا يتحول الشاطئ، وهو مكان للراحة والاسترخاء، إلى ما يشبه قرية مكتظة وغير مستقرة. وتتسبب هذه الفوضى في القضاء على الجمالية البصرية للشاطئ.
يجد العديد من المصطافين أنفسهم عالقين بين حواجز الأقمشة والمظلات. ويشكل هذا الوضع المانع للرؤية خطراً على الأسر التي تراقب أطفالها يلعبون ويسبحون، إذ يمكن أن تحدث لهم الحوادث في أي وقت دون علم ذويهم.
وأمام هذا الوضع، طالبت عدة جمعيات مدنية السلطات المحلية بوضع قوانين وقيود للحد من انتشار الخيام العشوائية. ويعتقدون أن التعاون بين السلطات والمواطنين هو السبيل الوحيد للحفاظ على جمال الشواطئ واستدامة متعة الصيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى